وافق البرلمان السلوفاكي، أمس الخميس، على مشروع قانون يجعل من الصعب إعلان الإسلام دينا رسميا في البلاد، كما يُصعّب من بناء المساجد.
وأعد مشروع القانون “الحزب القومي السلوفاكي”، الشريك في الحكومة الائتلافية، ودعمته أحزاب المعارضة؛ ما أدى إلى تمريره بأغلبية الأصوات.
ووفقا للقانون الجديد، لابد أن يكون عدد أتباع دين ما في سلوفاكيا 50 ألفا على الأقل لتعترف الدولة بهذا الدين، في حين كان هذا العدد سابقا 20 ألفا.
وبذلك لابد أن يبلغ عدد المسلمين المسجلين في سلوفاكيا 50 ألفا، ليتم قبول الإسلام كدين رسمي، وليتمكن المسلمون من بناء المساجد.
وأعرب رئيس الحزب القومي السلوفاكي، أندريه دانكو، في تصريحات صحفية، عن عدم رغبته في “أسلمة” سلوفاكيا، مضيفا: “علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لكي لا يكون من الممكن إنشاء أي مسجد في المستقبل”.
ولا يوجد أي مسجد في سلوفاكيا، التي يعيش بها حوالي 5 آلاف مسلم. وفي السابق، تم رفض طلبات عدة لبناء مساجد؛ لعدم وجود عدد كافٍ من المسلمين في البلاد.
وكان رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، قال في تصريحات خلال أزمة اللاجئين: “لن نسمح أبدا بتكون مجتمع مسلم في سلوفاكيا”، و”لا نريد لاجئين مسلمين”، و”إننا نراقب جميع المسلمين في بلادنا فردا فردا”.
المصدر: وكالة الأناضول.