براونباك للحرة: الصين تخوض حربا ضد الإسلام
قال المبعوث الأميركي للحريات الدينية سام براونباك إن ما يحصل ضد أقلية الأويغور المسلمة في الصين “أمر مشين”، داعيا حكومات العالم الإسلامي للضغط على بكين.
وصرح براونباك في مقابلة مع قناة الحرة إن الصين وضعت أبناء هذه الأقلية في معسكرات اعتقال وحرمتهم من حقوقهم “وبالتالي هناك حرب تخاض ضد الإسلام”.
وأكد أن الولايات المتحدة طالبت بضغط دولي على الصين “لوضح حد لتلك الحرب ضد الإيمان، وتحديدا ضد الأويغور والبوذيين والمسيحيين وغيرهم”.
ودعا إلى تشكيل ائتلاف دولي من دول مختلفة، خاصة من دول ذات أغلبية مسلمة للضغط على الصين لوقف ما تقوم به ضد مواطنيها المسلمين.
مقابلة الحرة مع المبعوث الأميركي للحريات الدينية سام براونباك
وأعرب عن قلق واشنطن من عمليات ترحيل تقوم بها الصين ضد الأويغور وأيضا المسلمين من أصول مختلفة مثل كازاخستان وغيرها.
وأكد أن هناك محاولات للتواصل مع أبناء الأويغور لكن ما يحصل أن أي فرد منهم يحاول التواصل مع الخارج يتعرض للاعتقال والسجن.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من مليون مواطن صيني من بينهم أشخاص ينتمون إلى الأويغور معتقلون في معسكرات “إعادة تأهيل” خارج نطاق القانون، في شينجيانغ، موطن أبناء هذه الأقلية.
وذكر تقرير وزارة الخارجية الأميركية عن الحريات في العالم الذي صدر قبل نحو شهرين أن الحكومة الصينية كثفت في العام الماضي حملتها ضد أقلية الأويغور في إقليم شينجيانغ واحتجزت بشكل تعسفي 800 ألف شخص وربما أكثر من مليوني شخص في معسكرات احتجاز، بهدف محو هوياتهم الدينية والعرقية.
وتقول السلطات الصينية إن تلك المعسكرات هي عبارة عن “مراكز تأهيل مهني” لمكافحة “التطرف” الإسلامي.
(المصدر: تركستان تايمز)