بقلم د. سامي عامري
(بتول حداد) فتاة جامعية أردنية من عائلة نصرانية، اهتدت إلى الإسلام سنة 2014م، وقتلت بعذ ذلك بقليل لتلقى ربّها شاكية الغدر من النصارى العرب والخذلان من المسلمين .. قتلها والدها قتلة بشعة كقتلة سميّة بنت الخياط رضي الله عنها أو أشدّ، رغم انتشار الإلحاد في الأسر النصرانية في الأردن (وهم رؤوس التيار الماركسي الأردني)، ولكن يبقى اهتداء النصارى العرب إلى الإسلام الجريمة التي لا تغتفر.. *وتلك ضريبة الإسلام في عصر “الموريسكيين الجدد”*.. وقد حُكم على والدها بالإعدام ثم خفف الحكم إلى عشرين سنة..!!
جاء في خبرها، طيّب الله مثواها، وأعلى درجتها مع الشهداء والصديقين (عن موقع: الشعب نيوز):
كشف الأردني زياد حداد ابن عم الشابة الأردنية بتول حداد عن تفاصيل مروعة حول مقتلها. وكانت بتول لقيت مصرعها نهاية الشهر الماضي على يد والدها وشقيقها وعمها بعد أن أشهرت إسلامها.
وذكر زياد في شهادته المسجلة أن والد الشابة وأقربائها قد أخذوا بتول إلى منطقة حرجية في عجلون وقاموا بتكسر قدميها وذراعيها، وأدخلوا سيخا في بطنها. وحين لم يتأكدوا من موتها، حملوا صخرة وألقوها على رأسها.
وبحسب زياد الذي أعلن إسلامه منذ 13 عاما، فإن بتول قد أسلمت سرا منذ ثلاثة أشهر، وطالب زياد في مقابلة معه على محطة الأردن إيقاع أشد العقوبة بـ”المجرمين” على حد تعبيره، معلنا أنه أصبح يخاف على نفسه وعلى عائلته.
من جهة أخرى، وجه مدعي عام الجنايات الكبرى في عمّان القاضي قحطان قوقزة تهمة القتل العمد بالاشتراك لأب خمسيني أقدم على قتل ابنته الجامعية بعد اعتناقها للدين الاسلامي في قرية “الوهادنة” احدى قرى محافظة عجلون شمال الأردن.
كما وجه القاضي قوقزة تهمة القتل العمد بالاشتراك لشقيق القاتل الذي كان معه وقت ارتكاب الجريمة.
وبحسب المعلومات فإن العائلة تدين بالدين المسيحي، وقبل يومين من الحادثة علم الأب من شقيقة المغدورة بأنها اعتنقت الديانة الإسلامية عندها قام الأب ببحث الأمر مع ابنته وشقيقه الذي كان في المنزل.
ويوم الجريمة طلبت شقيقة المغدورة مرافقة الأب وعمها إلا أن العم رفض ذلك.
وغادرت المغدورة برفقتهم واصطحبوها إلى منطقة بعيدة عن الناس وهناك قام الأب بخنقها وضربها عدة ضربات وقام بعد ارتكاب الجريمة بتسليم نفسه للمركز الامن معترفا بارتكابها.
(المصدر: صفحة د. سامي عامري على الفيسبوك)