بالفيديو وبحضور وزير إماراتي أكاديمية إماراتية تشتم “البخاري” وتصف كتابه بالمتخلف
شنّت أكاديمية إماراتية هجوما عنيفا على عالم الحديث البارز، محمد بن إسماعيل “البخاري”، مؤلف كتاب “صحيح البخاري”.
الأكاديمية موزة غباش، رئيسة قسم علم الاجتماع سابقا في جامعة الإمارات، قالت إن ” البعد الاجتماعي العربي لا يزال متخلفا؛ لإيمانه بما يسمى (كتاب البخاري)”.
واعتبرت غباش أن “هذا الكتاب المتخلف يقيّد حرية الإنسان منذ 1400 سنة”.
حديث غباش جاء خلال مشاركتها في مؤتمر “المرأة الإماراتية الثاني” لجمعية الإمارات للملكية الفكرية، بالتعاون مع وزارة الداخلية الإماراتية والاتحاد النسائي العام، الذي عقد في أبو ظبي، تحت شعار “المرأة الإماراتية، ريادة عالمية على نهج زايد”.
وألقت موزة غباش كلمتها أمام وزير التسامح نهيان بن مبارك آل نهيان.
وأثارت تصريحات غباش جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ شن ناشطون هجوما واسعا عليها، متهمين حكومة أبو ظبي بتوجيه المثقفين والدعاة للتشكيك في “صحيح البخاري”.
ولفت ناشطون إلى أن الإمارات، التي استضافت قبل أسابيع مؤتمر “الأخوة الإنسانية” بحضور بابا الفاتيكان، تخصص منابرها لمهاجمة الرموز الإسلامية.
ودخل على خط الجدل نائب قائد شرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان، الذي دافع ابتداء عن موزة غباش، قائلا: “موزة غباش لديها معرفة غزيرة في الشأن الاجتماعي”.
وبعد الهجوم الواسع عليه، قال خلفان: “حديث الدكتورة موزة غباش عن الإمام البخاري لم أسمعه”، متابعا: “كل من يتحدث بشيء سيئ عن هذا الإمام، لست معه في هذا الجانب على الإطلاق”.
وأضاف: “أتحدث عن موضوع قانون الأحوال الشخصية الذي أضر كثيرا بالرجال، ووضعهم في مصائب.. وموزة في هذا الجانب صحيحة… لكن إن كانت قالت ما يسيء عن الإمام، فذلك لا يتوافق مع فهمي لمكانة الإمام البخاري رضي الله عنه وأرضاه”.
وسرد خلفان قصة جمعته بالإمام البخاري في المنام، خلال توجه في زيارة إلى أوزباكستان، أثارت سخرية المغردين.
هذه "أكاديمية" إماراتية، وتعمل رئيسة "رواق عوشة بنت حسين الثقافي" في دبي. تتطاول هنا على “صحيح البخاري” في حفل لتكريمها بحضور وزير "التسامح" الإماراتي، نهيان آل نهيان، مشيرة إليه بالكتاب "المتخلّف" الذي يكبّل حرّيّة الإنسان منذ 14 قرناً!#خرافة_التسامح #إنهم_يدعون_إلى_دين_جديد pic.twitter.com/2hzUpTUkY3
— أحمد بن راشد بن سعيّد (@LoveLiberty) March 11, 2019
(المصدر: صحيفة “يني شفق” التركية)