انطلقت في مدينة إسطنبول التركية، اليوم الجمعة، أعمال القمة الإسلامية الطارئة التي دعت إليها تركيا رئيسة الدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي، على خلفية التطورات في فلسطين.
واستقبل وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، باسم تركيا، زعماء الدول والحكومات والوفود المشاركة في القمة، التي تُقام في مركز إسطنبول للمؤتمرات.
والتقط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صورًا تذكارية مع المسؤولين المشاركين، بينهم رؤساء 9 دول ونواب رؤساء ورؤساء وزراء ورؤساء برلمانات 8 دولة.
ويشارك في القمة وزراء خارجية 15 دولة، من المملكة العربية السعودية ومصر والبحرين، بينما تشارك الإمارات العربية المتحدة بمستوى وزير دولة.
ومن المتوقع أن يصدر بيان ختامي، وأن يعقد الرئيس أردوغان، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، ورئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، مؤتمرًا صحفيًا في نهاية القمة.
والثلاثاء الماضي، دعا أردوغان، إلى عقد قمة استثنائية للمنظمة، ردًا على استشهاد عشرات الفلسطينيين في مجزرة إسرائيلية دامية بقطاع غزة.
وارتكب الجيش الإسرائيلي، الإثنين والثلاثاء، مجزرة بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، استشهد فيها 62 فلسطينيًا وجرح 3188 آخرين، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وكان المتظاهرون يحتجون على نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، الذي تم الإثنين، ويحيون الذكرى الـ70 لـ”النكبة”.
(المصدر: وكالة الأناضول)