انسحاب الاحتلال من “الأقصى” والمصلون يهتفون لغزة
أكد أحد حراس المسجد الأقصى، أنه تم في حدود الساعة 3:40 فتح جميع أبواب المسجد الأقصى، ودخول المصلين ومعظمهم من المدن الفلسطينية في الداخل المحتل عام 48.
وذكر أن المصلين دخلوا لأداء صلاة الفجر في الأقصى “مكبرين ومهللين وسعداء، وسط هتافات لقائد المقاومة محمد الضيف”.
وعقب صلاة الفجر، خرج المصلون في مسيرة داخل المسجد الأقصى، مرددين هتافات تشيد بالمقاومة الفلسطينية، والضربات التي وجتهها لمدن الاحتلال، ردا على الاعتداءات في القدس.
وأوضح أن قوات الاحتلال خرجت خارج المسجد الأقصى بعيدا عن الأبواب، منوها إلى أن قوات خاصة إسرائيلية تتواجد بكثافة خلف باب المغاربة المخصص لدخول المستوطنين.
وأعرب حارس الأقصى عن مخاوفه الكبيرة من تجدد اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك عقب صلاة الفجر اليوم.
من جهته قال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة: “لقد تابعت قيادة القسام لحظيا حصار الاحتلال للمعتكفين في المسجد الأقصى، ونقول لأهلنا المرابطين في بيت المقدس: لتكونوا آمنين مطمئنين في رحاب الأقصى ولتعلموا بأن وراءكم مقاومة متيقظة وضاغطة على الزناد”.
وكان حارس الأقصى قال إن “الوضع داخل الأقصى صعب جدا، والأبواب مغلقة، ولا يسمح لنا بفتحها إلا الساعة 3:20 دقيقة”.
وأوضح أن “المرابطين يتواجدون في المسجد القبلي، وتسمح لهم قوات الاحتلال بالخروج من باب حطة إلى الحمامات، ولكن قوات الاحتلال تمنعهم من الوصول إلى باب المغاربة أو السلسلة”.
ولفت الحارس إلى وجود مواجهات بين الشباب المقدسيين وقوات الاحتلال في محيط البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، في ظل تواجد أمني كثيف لقوات الاحتلال.
أمهلت المقاومة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي فترة زمنية قصيرة من أجل فك حصار المرابطين والمعتكفين داخل المسجد الأقصى المبارك.
وقالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، على لسان المتحدث العسكري باسمها “أبو عبيدة”: “إذا لم يفك العدو الحصار عن المرابطين المعتكفين في المسجد الأقصى فلينتظر ردنا خلال ساعتين”.
وأضاف في تصريح مقتضب: “تعليق ردنا على حصار المرابطين في المسجد الأقصى مرتبط بتأكيد فك الحصار عنهم بشهادات حية وموثقة”.
(المصدر: عربي21)
