انتهت اليوم الإثنين، فعالية الباب المفتوح في مساجد مقاطعة “أونتاريو” الكندية، التي أقيمت قبل أسبوع، في إطار الأنشطة الثقافية الإسلامية التي شهدتها المقاطعة.
وانتهت الأنشطة الثقافية التي أقيمت عقب قبول برلمان المقاطعة إعلان أكتوبر/ تشرين الأول، شهرا للتاريخ الإسلامي، حيث أقيمت الفعالية على مدار الأسبوع، بمسجد “هاملتون داون تاون”، في مدينة هاملتون.
وقال إمام المسجد مسعود تورا، خلال تصريح للأناضول، إن قرار برلمان المقاطعة جاء في وقت حساس للغاية، وأنه شعر بالسعادة لقرار البرلمان المذكور.
وأشار إمام المسجد إلى أن الفعالية أقيمت في مقاطعة لها حدود مع الولايات المتحدة، التي شهدت ارتفاعا في الخطابات المعادية للإسلام خلال حملة الانتخابات الرئاسية المستمرة.
ولفت إمام المسجد إلى وجود أكثر من 200 مسجد ومركز ثقافي إسلامي ومدرسة إسلامية في مقاطعة أونتاريو.
وأضاف أن أكثر من 500 ألف مسلم يعيشون في المقاطعة، يشاركون ما يملكونه مع جيرانهم غير المسلمين، ويقومون بكل ما يستطيعون من أجل تعريفهم بجمال الإسلام.
بدوره، قال أحد الشباب المشاركين في الفعالية، يدعى جاستن ويب، “من الواضح أن أصدقائي والإعلام في بلادي يكرهون الدين الإسلامي”.
وأضاف “لدي أصدقاء مسلمين، وإذا أردت أن أكره دينا ما، يجب أن أتعلم ما يقوله هذا الدين، وأتيت إلى هنا للإطلاع على الإسلام”.
من جانبها، وصفت إحدى المشاركات تدعى ليلي رومانو القرآن الكريم بـ “المُطمئن جدا”، مضيفة “كلما استمع إليه أشعر كأنني أتصل مع ذاتي”.
المصدر: وكالة الاناضول.