تتصاعد انتقادات في الولايات المتحدة الأمريكية لقرار الرئيس الجمهوري، دونالد ترامب، اختيار حاكم ولاية كنساس، سام براونباك، لتولى منصب سفير “شؤون الحريات الدينية”، في وحدة ملحقة بوزارة الخارجية، تسمّى مكتب “الحريات الدينية الدولية”.
المنتقدون لهذا الاختيار يتهمون براونباك (60 عاما)، وهو سيناتور جمهوري سابق، بمعاداة المسلمين واللاجئين، بل والفشل في إدارة كنساس، التي يحكمها منذ عام 2010، ولا يحق له الترشح لفترة ثالثة.
وليتولي براونباك هذا المنصب ، لا بد من موافقة مجلس الشيوخ (إحدى غرفتي الكونغرس)، والذي يتمتع فيه الجمهوريون بالأغلبية.
ومنذ حملته للانتخابات الرئاسية، التي أجريت في نوفمبر الماضي، يواجه ترامب اتهامات، داخل الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها، بمعاداة المسلمين والأجانب واللاجئين.
(المصدر: موقع المسلم)