اليوم العالمي للحجاب يتجدد تحت شعار “كسر الصور النمطية”
يحيي العالم اليوم الجمعة “اليوم العالمي للحجاب” عبر ارتدائه من قبل سيدات من مختلف الأديان والدول تضامنا مع مسلمات يتعرضن للتمييز بسببه، وذلك تحت شعار “كسر الصور النمطية”.
وبدأ هذا الحدث السنوي على يد الناشطة الاجتماعية المسلمة نظما خان المقيمة بالولايات المتحدة عام 2013، ويجري إحياؤه سنويا في أكثر من 140 دولة، ويلقي الضوء في نسخته الحالية على ضرورة تغيير الصور النمطية تجاه الحجاب في الغرب.
وقبل عامين، تم تسجيل “اليوم العالمي للحجاب” منظمة غير ربحية، وتقول في موقعها الإلكتروني إن مهمتها هي محاربة التمييز ضد السيدات المسلمات من خلال نشر التوعية والتثقيف.
وفي 20 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت المنظمة شعارها لهذا العام وهو “كسر الصور النمطية”، وحثت الناشطين على التغريد بوسم “حرة بحجابي” (FreeInHijab).
وقالت نظما خان إن الوسم يعكس الحاجة إلى مواجهة وصف بعض وسائل الإعلام للمحجبات بأنهن “مضطهدات وسجينات”، موضحة أنها أطلقت المبادرة على خلفية صعوبات واجهتها بسبب ارتدائها الحجاب أثناء طفولتها بمدينة نيويورك.
وأضافت نظما، وهي أميركية من أصل بنغالي، أنها كانت تتعرض للتنمر باستمرار في المرحلتين الإعدادية والثانوية، ثم بلغ التمييز ذروته بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
وتابعت “حققنا العديد من الإنجازات البارزة خلال السنوات الخمس الماضية، أحدها الاعتراف باليوم العالمي للحجاب من قبل ولاية نيويورك عام 2017، وفي العام نفسه استضاف مجلس العموم بالمملكة المتحدة حدثا للاحتفال بهذا اليوم، بحضور رئيسة الوزراء تيريزا ماي“.
وفي عام 2018، استضاف البرلمان الأسكتلندي أيضا فعالية مشابهة لمدة 3 أيام، في حين اتخذت الفلبين خطوات لإعلان أول فبراير/شباط يوما وطنيا للحجاب، بحسب نظما خان.
(المصدر: الجزيرة)