اليهود والخمينية.. ووحدة الهدف
بقلم عبد المنعم إسماعيل
الشيطان واليهود والصليبين لم يجدوا وسيلة لعداء الإسلام وتدمير بلاد المسلمين انجح من رعاية الفكر الباطني الرافضي الصفوي الخميني بأزرعه الحوثية والعلوية النصيرية وكتائب الحشد العراقية والحرس الثوري الإيراني الإرهابي وخلاياهم في باكستان وأفغانستان.
وطابور المتشيعين الجدد في بلاد العرب عامة ومصر خاصة ليكونوا مقدمة إعادة المد العبيدي الباطني الرافضي إلى مصر مستغلين دفع الأموال إلى الشيعة الجدد أو المستترين تقية حتى ساعة الصفر التي يحددها لهم شياطين إيران الخمينية.
يتمدد الفكر الخميني من خلال حاقد وأحمق.
الأول: يعمل من خلال منظومة عقدية خبيثة تعلن الولاء التام للمشروع الصهيوني الخميني.
الثاني: الأحمق وهو صاحب العقل المغيب الذي يجهل خطر الخمينية وربما يمدح الفكر الصفوي جهلا أو تجاهلا بسبب الجهل بألاعيب السياسة المعاصرة التي تستغل بني صهيون للتمكين لبني صفوي شيطان الخمينية المعاصر.
إن الجهل بخطر شياطين إيران جهل ممتد عابر للأجيال لأنه يمهد بطريق مباشر أو غير مباشر للتوسع الصهيوني على الأرض في فلسطين.
إن من ركائز الفكر الخميني عدم قتال بني يهود إلا في وجود الإمام الغائب -الذي لن يعود- والذي إذا جاء يحكم بحكم داود عليه السلام، فالعلاقة العقدية بين أذرع اليهود قائمة وممتدة.
فابن سبأ يهودي مؤسس المنهج الشيعي الرافضي وعبيد الله بن مأمون القداح يهودي وهو مؤسس الدولة العبيدية الرافضية المعروفة كذبا وزورا بالفاطمية.
وتعاون بني صفوي وبني صهيون في تدمير العراق والشام وبلاد المسلمين تعاون ظاهر للعيان.
حتما ينكسر مثلث الشر العالمي، إذا قام أهل السنة بمهمتهم الكونية حين يستطيعوا إدارة التنوع البيني فيما بينهم حتى لا يجد خصومهم مسافات بينية يستطيعوا من خلالها تدمير الكيان أو تعطيله لخدمة مخططات الشر واللوبي الصهيوني والعلماني الخميني الإجرامي الخادم لإسرائيل الشرقية إيران والغربية المحتلة لبلادنا في فلسطين .
أكذوبة دعم المقاومة الفلسطينية لا محل بعد إجرام إيران في العراق والشام فمكر المجوس يقتضي سرقة العقول والأفئدة خاصة من عوام أهل السنة وعشاق الفكر المتعجل لوهم النصر بنصرة مفاهيم توافقية تخالف التاريخ والواقع والمستقبل.
(المصدر: صحيفة الأمة الالكترونية)