تتعرض مساجد أهل السنة في العراق لمخاطر كبيرة مع تزايد نفوذ القوى الشيعية.
وتواجه مساجد أهل السنة خيارين أحلاهما مر: إما أن تنضم إلى ديوان الوقف الشيعي، أو تتحول أثرا بعد عين بسبب تفجير أو هجوم ينفذه “مجهول”.
ويقول مسؤولون إن مسؤولين من ديوان الوقف الشيعي يعملون على تغيير سندات العقارات الوقفية العائدة لديوان الوقف السني، بالاتفاق مع دوائر التسجيل العقاري، وخاصة تلك المساجد في الشوارع الرئيسية ببغداد.
ويضيف المسؤولون إن مسجدين في منطقتي زيونة والمنصورة ببغداد تعرضا لهذه الضغوط، حيث يتبع مسؤولو الوقف الشيعي أسلوبي الترغيب والترهيب لإجبار موظفي التسجيل العقاري على الامتثال لأوامرهم.
وقد دفعت هذه الإجراءات والتهديدات الكثير من السكان إلى عدم ارتياد المساجد، وحتى إلى مغادرة مناطقهم خوفا من أي هجمات طائفية كالتي حدثت سابقا ورافقتها عمليات اعتقال وقتل للمصلين والأئمة.
(المصدر: موقع الأئمة)