الهند.. تسبب في تشرد 18 أسرة وتدمير كوخين كانا يستخدمان كمسجد ومدرسة . حريق بمخيم للاجئين من أقلية الروهينغا المسلمة
التهم حريق اندلع، الإثنين، بمخيم للاجئي الروهنغيا في إقليم جامو وكشمير بالهند، أكثر من 20 كوخا، وحولها إلى رماد.
وقال سلامات أوللاه، أحد وجهاء مسلمي الروهنغيا في جامو وكشمير، خلال تصريحات أدلى بها لمراسل لأناضول، أن الحريق تسبب في تشرد 18 أسرة على الأقل.
وأوضح أن من بين الأماكن التي دمرها الحريق، كوخان كانا يستخدمان كمسجد ومدرسة، إضافة إلى دكانه.
من جهته، أفاد مسؤول أمني في جامو وكشمير، أن الحريق اندلع أولا في ساحة للخردة، وسرعان ما امتد ليلتهم الأكواخ.
بدوره، أشار محمد حنيف، من وجهاء الروهنغيا، إلى وجود 39 مخيما في إقليم جامو وكشمير، يقيم فيها أكثر من 6 آلاف لاجئ.
ويعيش في الهند قرابة 40 ألف لاجئ من أقلية الروهنغيا المسلمة بإقليم أراكان غربي ميانمار، ويحمل 15 ألفا منهم بطاقة الأمم المتحدة المخصصة للاجئين، إلا أن نيودلهي لا تعترف بصفتهم تلك.
ومنذ 25 أغسطس/آب 2017، ينفذ جيش ميانمار ومليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية بحق الروهنغيا في أراكان.
وأسفرت هذه الجرائم المستمرة عن مقتل الآلاف من الروهنغيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون آخرين إلى بنغلاديش، وفقا للأمم المتحدة.
وتقول حكومة ميانمار إن الروهنغيا ليسوا مواطنين، وإنما “مهاجرين غير نظاميين” من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة بـ”الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم“.
(المصدر: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين)