اختتم يوم السبت الماضي، مؤتمر “ائتلاف الأمة والسنة في مواجهة الغلو والتطرف”، الذي عقد بمدينة بوجور في اندونيسيا، وناقش أساليب وخطط مواجهة الغلو والتطرف.
وقال الشيخ صالح الدرويش في كلمته، أنه ثبت بالاستقراء أنه ما دخلت إيران في بلد إلا وأحدثت فيه الفتنة الداخلية.
وأكد كلمة رئيس الائتلاف السني ضد الشيعة في اندونيسيا، في كلمته أمام المؤتمر أن الشيعة هم أسوأ الفرق الضالة.
وحذر مجلس العلماء الاندونيسي، من انتشار التشيع في العالم الإسلامي، وبين أنه مذهب منحرف يشكل خطرا على عقيدة المسلمين ويخل بأمنهم وأخلاقهم.
وقال د. سا شوال، مدير قناة “ميدان” باندونيسيا، أن القنوات الفضائية من أفضل الوسائل الإعلامية للوصول للناس والتأثير فيهم .
وطالب الدكتور خالد الشمراني، بمأسسة الروابط الإسلامية الدعوية، وقال أنها خطوة مهمة جدا لإنجاح العمل المنظم في المنطقة .
وأكد المتحدث باسم “ائتلاف الأمة في مواجهة المد الصفوي” في أندونيسيا، أنَّ هدف المؤتمر الأعلى هو التعاون مع الجمعيات والمؤسسات الثقافية الاسلامية، وتحقيق التنسيق والتآلف بينها، ونبذ الفرقة في مواجهة تيارات الغلو والتطرف من شتى الاتجاهات، وتعميق روح الأخوة بين أبناء الشعب الإندونيسي والشعوب العربية، لاسيما الشعب السعودي ودول الخليج، وتأصيل مبدأ الوقوف معاً ضد شتى أنواع التطرف المذهبي الطائفي أو التطرف الخارجي.
(المصدر: تواصل)