المشاركون في الملتقى العُلمائي: “يؤكدون بأن التطبيع جريمة كبيرة لأنه تنازل عن الحق وليس حفاظاً على مصالح المسلمين”
نظمت رابطة علماء فلسطين بالتعاون مع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين (فرع فلسطين)، الإثنين، لقاءً عُلمائياً دولياً بعنوان “التطبيع والمعاهدات مع غير المسلمين“، وذلك عبر تطبيق الزوم.
وتم بث اللقاء بشكل مباشر عبر صفحة الفيس بوك التابعة للاتحاد العالمي لعلماء
المسلمين فرع فلسطين، وشاهده عدد كبير من العلماء والخطباء والوعاظ ورجالات
الاصلاح والإعلاميين.
وقد شارك كوكبة من العلماء في اللقاء، حيث أدار اللقاء د. علي اليوسف، تلا د. عبد الرحمن الجمل آيات من الذكر الحكيم.
وقد رحب د. مروان أبو راس رئيس رابطة علماء فلسطين ورئيس فرع الاتحاد في فلسطين، بالعلماء المشاركين في اللقاء وشكرهم على مشاركتهم.
وتناول أ. د. علي القر داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
ورقة بعنوان: التطبيع وانعكاساته الاقتصادية.
فيما تناول أ. د. عبد السميع العرابيد عضو مجلس إدارة رابطة علماء فلسطين ورقة بعنوان: المعاهدات من منظور القرآن الكريم، وتحدث د. يوسف فرحات مدير عام رئيس دائرة شؤون القدس في وزارة الأوقاف وعضو رابطة علماء فلسطين ورقة بعنوان: المعاهدات من منظور السنة النبوية.
وألقى أ. د. خالد الخالدي أستاذ التاريخ الإسلامي والآثار ورقة بعنوان: المعاهدات التي تمت في تاريخ الاسلام والفرق بينها وبين التطبيع.
وألقى د. أحمد العمري رئيس هيئة علماء المسلمين في لبنان سابقاً وعضو مجلس
أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورقة بعنوان: الحكم الشرعي للتطبيع.
وأكد المشاركون في اللقاء أن المعاهدات التي جرت في تاريخ الإسلام مع غير
المسلمين ليست دليلاً يجيز التطبيع، وأن هناك اختلافاً جذرياً بين الأمرين،
وأن التطبيع جريمة كبيرة لأنه تنازل عن الحق وليس حفاظاً على مصالح المسلمين كما يزعم الذين يبررون له من علماء السلاطين.
(المصدر: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين)