المسجد البابري تحت الضوء مجددا.. الهند تشدد القيود الأمنية قبل قرار حاسم للمحكمة
شددت السلطات الهندية التدابير الأمنية في مدينة أيوديا بولاية أوتار براديش شمال الهند قبيل قرار حاسم للمحكمة العليا بشأن موقع المسجد البابري، الذي يتنازعه المسلمون والهندوس.
وينقسم الهندوس والمسلمون منذ عقود حول المسجد الذي يعود تاريخ بنائه إلى القرن السادس عشر، ويسود التوتر في المدينة منذ عام 1992 عندما قام متعصبون هندوس بتدمير المسجد، مما أثار أعمال عنف طائفية قتل فيها 2000 شخص.
ومن المتوقع أن تختتم المحكمة العليا في 17 أكتوبر/تشرين الأول جلسات الاستماع في استئناف لقرار صدر العام 2010 وقضى بأن تتقاسم المجموعتان الموقع، مع منح الهندوس الحصة الكبرى منه.
والتدابير التي تمنع أكثر من أربعة أشخاص من التجمع فرضت في 31 أغسطس/آب وفق ما أعلن قاضي أيوديا انوج ك.جها، الذي كتب على تويتر في ساعة متأخرة الأحد “صدر الأمر مع الأخذ في الاعتبار أمن وسلامة أيدويا والزوار وسط تصاعد قلق الحكومة”.
وبموجب الأوامر الجديدة “تمنع الطائرات المسيرة والأجسام المجهولة الطائرة وكل ما يمكن تزويده بسلاح من دون إذن مسبق من سلطات المنطقة”.
ومن المتوقع أن تصدر المحكمة العليا قرارها قبل تقاعد كبير القضاة رانجان غوجي في 17 نوفمبر/تشرين الثاني.
يشار إلى أن حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي الهندوسي القومي قام بحملة لبناء معبد جديد في موقع المسجد المهدم.
(المصدر: الجزيرة)
