مقالاتمقالات المنتدى

المستقبل لهذا الدّين (٢)

المستقبل لهذا الدّين (٢)

 

بقلم أ. د. محمّد حافظ الشريدة (خاص بالمنتدى)

 

قال رسول اللّه ﷺ: {ليبلغنَّ هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلاَّ أدخله الله هذا الدين بعزِّ عزيز أو بذلِّ ذليل عزًّا يعزُّ به الإسلام.وذلاً يذلُّ به الكفر} وفي هذا دليل على أنّ أمّتنا الإسلامية الماجدة ستسترجع وحدتها وكرامتها عزَّتها وخلافتها حتَّى يظهرها اللّه عزّ وجلّ على جميع الأمم والملل وهذا يعني أن المسلمين تخطّوا مرحلة التّخلّف والذّلّ وفازوا بسعادة الدّارين!

وقد سئل الصّادق الأمين ﷺ: أيُّ المدينتين تفتح أوَّلاً أقسطنطينيَّة أم روميّة؟ فقال: {مدينة هرقل تفتح أولا} وقد تمَّ ذلك على يد السّلطان محمد الفاتح العثماني ولا جرم أنّ المسلمين سيفتحون روما باستنفار الخليفة المسلم هذا يعني عودة الخلافة الرّاشدة الإسلاميّة التي هي رمز الوحدة العربيّة قال نبيّنا خير البريّة ﷺ: {تكون النبوَّة فيكم ما شاء اللّه أن تكون ثمّ يرفعها اللّه إذا شاء أن يرفعها ثمّ تكون خلافة على منهاج النبوّة فتكون ما شاء اللّه أن تكون ثمّ يرفعها اللّه إذا شاء أن يرفعها ثمّ تكون ملكًا عاضًّا فيكون ما شاء اللّه أن تكون ثمّ يرفعها اللّه إذا شاء اللّه أن يرفعها ثمّ تكون ملكًا جبريًّا فتكون ما شاء اللّه أن تكون ثمّ يرفعها اللّه إذا شاء أن يرفعها ثمّ تكون خلافة على منهاج النّبوَّة}

نقول بالمختصر للمسلمين وخاصّة المرابطين في الثغر في أرض المحشر والمنشر القابضين علی دينهم كالقابض علی الجمر: إنّ الكفر سيندحر والإسلام سينتصر بإذن اللّه المليك العزيز المقتدر!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى