
المسئولية نحو سورية
بقلم د. محمد يسري إبراهيم ( خاص بالمنتدى )
الحمد لله وحده، وصلى الله على من لا نبي بعده، وبعد
فإن على السلفية والجهادية والإخوانية والأشعرية والصوفية وسائر مكونات أهل القبلة في سورية خاصة أن يعملوا جاهدين ليخرجوا ببلادهم من ماضٍ مؤلم إلى مستقبل مبشر، وأن يسعوا مجتمعين لتقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، ومصلحة الأمة الكلية على المصلحة الحزبية والمذهبية والطائفية والجزئية، بل وليتحملوا الخاص والجزئي من الأضرار، في سبيل دفع الضرر والمفاسد العامة والكبيرة في حق الأمة، وليعلموا أن عقارب الساعة يمكن أن ترجع إلى الخلف إذا ما أفلح الصهاينة والباطنية وأعداء الأمة في توظيف بعضهم ضد بعض، ونجحوا إعلاميا وعمليا في التحريش بينهم، ليطلقوا شرارة الثورة المضادة، والتي ستدمر ما بقي من بلادهم، وتقضي على ما بدأ من أحلامهم، فالحذر الحذر، والصبر على بعضكم، والأخذ على أيدي السفهاء بينكم، ولو تبدى أولئك السفهاء في صورة صقور المذهب أو الطائفة، واعملوا جميعا لتنجوا جميعا من شرور التنازع الذي يجلب الفشل!
حفظ الله سوريا مسلمةً موحِّدةً وموحَّدة!
إقرأ أيضا :رسالة إلى السادة الموظفين العلماء! (٢)