قال رئيس المجلس الشرعي الإسلامي في فرنسا أحمد جاب الله إن هذا القرار المتعلق بإغلاق مساجد هو بمثابة “عقاب جماعي لكل المصلين”، مؤكدا أن الخطاب المتطرف يبرر محاسبة الشخص إن ثبت عليه ذلك ولا يبرر إغلاق المسجد.
وحذر الشيخ جاب الله في حديث للجزيرة نت من أن هذه الإجراءات “تأتي في سياق المزايدات السياسية بغية سحب البساط من تحت أقدام اليمين المتطرف”، معربا عن خشيته من أن يقع المسلمون ضحية هذه المزايدات.
وكانت وزارة الداخلية الفرنسية في سابقة غير معهودة، أصدرت قرارا بإغلاق ثلاثة مساجد وقاعة للصلاة بتهمة نشر التطرف والتحريض على الكراهية، وأثار ذلك انتقادات تحذر من ضرب أهم أسس الجمهورية الخامسة وهو الحرية.
وتعلق الأمر بمسجد في “سين أي مارن” في الضواحي الباريسية، حيث تقول السلطات إنها حجزت فيه مسدسا وذاكرة حاسوب تتضمن دروسا “تحض على الجهاد”، وبمسجد في جينفيلييه في “أو دو سين” في الضاحية الشرقية لباريس تقول الشرطة إنها ضبطت فيه أموالا لم تحددها وأسلحة بيضاء.
أما المسجد الثالث فيوجد في أربريل جنوب شرق فرنسا، وتشتبه السلطات في علاقة بعض القائمين عليه بشباب توجهوا إلى القتال في سوريا.
المصدر: الجزيرة نت.