المتطرفون وعاشوراء (٨)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
•ومن تطرفهم كذبهم على أهل السنة بأنهم أتباع يزيد بن معاوية وتحميل أهل السنة جريمة قت،ل الحسين رضي الله عنه
ولايقتنعون بموقف أهل السنة من يزيد ومن جريمة قتل الحسين الشهيد رضي الله عنه وهو موقف في غاية الوضوح والولاء للحسين رضي الله عنه وسافصل في ذكر موقف أهل السنة من ذلك لسببين في غاية الأهمية في نظري :
•الأول:حتى يعلم الشي عي المغرر به أن أهل السنة أبرياء من قتلة الحسين رضي الله عنه وأنهم يرون قتله شهادة ومصيبة كبيرة على الأمة ولكنهم لا يتخذون ذلك سبيلا لتفريق الأمة ولعن آخرها لأولها من الصحابة والسلف رضي الله عنهم وإثارة الفتن والحروب بين المسلمين كما تفعل الشيعة
•ويكتفون ببغض من قتل الحسين وإعتبارهم ظلمة فجاراً ويحبون الحسين ويرونه شهيدا مظلوما وقد مضى الى ربه هو ومن ظلموه وعند الله تجتمع الخصوم
•ولا يوجد بعد ١٤ قرن من يُقتص منه له ولايجوز شرعا وعقلا الإحتفال ذكرى إستشهاده ولو جاز ذلك لكان الأولى بذلك ذكرى إستشهاد علي رضي الله عنه فهو خير من الحسين فلماذا لا تحتفل به الشي عة كما تحتفل بالحسين ؟! اليس هذا دليلا على البدعة والهوى ؟! وتمزيق الأمة بإحياء معركة مات كل أطرافها وإستنبات أعداء جدد للحسين بدل الذين ماتوا منذ قرون!!
• وهؤلاء الأعداء عند الشيعة هم أهل السنة وهم المقصودون بشعارات الشيعة “ياثارات الحسين” مع أن أهل السنة لاعلاقة لهم بإستشهاد الحسين رضي الله عنه في عصره فضلا عن علاقتهم بذلك بعد١٤ قرن!!وهم يوالون الحسين رضي الله عنه في حياته وبعد إستشهاده ويبرأؤون من قتلته في كل عصر ونفس الأمر مع قتلة عثمان وعمر وعلي رضي الله عنهم