المتطرفون وعاشوراء (٣)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
•المتطرفون الشيعة الذين جعلوا عاشوراء -العاشر من محرم- في كل سنة يوما للطم العالمي!! والطعن بالسيوف وجلد أجسادهم الخ الجنون
وفي الحقيقة أن هذا ضعف في العقل وسخف في الرأي وبدعة في الدين ظهرت في ٤٠٠ هجرية والأخطر أنه تشويه للإسلام والمسلمين
•والأخطر من ذلك أنه دورة تدريبية عسكرية على تعود رؤية الدماء وإستعمال الأسلحة البيضاء تمهيدًا لضرب أهل السنة بها بإعتبارهم قتلة الحسين رضي الله عنه ومن أبناء يزيد بن معاوية !!! وهو ما حصل قديما ويحصل الآن في عدة دول عربية!
•قال الإمام ابن كثير: وقد أسرف الرافضة في دولة بني بويه في حدود الأربعمائة وما حولها فكانت الدبادب -الطبول-تضرب ببغداد ونحوها من البلاد في يوم عاشوراء، ويذر الرماد والتبن في الطرقات والأسواق، وتعلق المسوح على الدكاكين، ويظهر الناس الحزن والبكاء، وكثير منهم لا يشرب الماء ليلتئذ موافقة للحسين لأنه قتل عطشانا.
ثم تخرج النساء حاسرات عن وجههن ينحن ويلطمن وجوههن وصدورهن، حافيات في الأسواق إلى غير ذلك من البدع الشنيعة، والأهواء الفظيعة، والهتائك
البداية والنهاية ٢٢٠/٨
وأنظر العبر في خبر من غبر ٨٩/٢ للإمام الذهبي
•فكيف يتعبد الشيعة بعبادة -كما يزعمونها-ظهرت بعد ٤ قرون من موت النبي عليه الصلاة والسلام وعلي والحسين وأهل بيته رضي الله عنهم ولكونها بدعة لا دليل عليه من كتاب وسنة فقد اخترعوا لها مئات الرويات المكذوبة التي تعطي اللاطمين أنفسهم الخ في عاشوراء أعلى الدرجات وأجزل الثواب!!
•ومن تطرفهم مخالفة السنة في المصائب فالسنة الإسترجاع الذي أمر الله تعالى به الذين أصابتهم مصيبة وهذا وقت المصيبة لا بعدها بقرون!! فهذا جنون
وأما لطم الخدود وشق الجيوب والنياحة وقت المصيبة فهي من الجاهلية التي حرمها الإسلام وتبرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم من فاعلها كما ثبت عنه في الصحيحين وغيرها فكيف بفعل ذلك بعد قرون ؟! أفلا يعقلون؟!