المؤسسات العاملة لأجل القدس والأقصى تنظم مؤتمراً صحفياً وسط مدينة غزة
نظمت المؤسسات العاملة لأجل القدس والأقصى مؤتمراً صحفياً بعنوان: منتفضون لأجل الأقصى، وذلك يوم الأربعاء 04-01-2023 في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة.
وقد ألقى النائب د. مشير المصري عضو رابطة علماء فلسطين كلمة المؤتمر نيابة عن المؤسسات العاملة لأجل القدس والأقصى استنكر فيها بشدة قيام المجرم الصهيوني وزير الأمن الداخلي الصهيوني المتطرف/ إيتمار بن غفير وعدد من قطعان المستوطنين اقتحامهم للمسجد الأقصى أمس الثلاثاء، وأكد على أن القدس كانت وما زالت ستبقى مركز الصراع، وأن تهديدات العدو الصهيوني بفتح كُنس صهيونية جديدة في المسجد الأقصى أو تحته سيحولها شعبنا الفلسطيني إلى مقابر للصهاينة بإذن الله، وأن أي مخطط شيطاني ضد أقصانا بحماية من الحكومة الفاشية التي يقودها نتنياهو وبن غفير سيبوء بالفشل على صخرة صمود شعبنا، ووجه مجموعة من الرسائل منها:
? أولاً/ إن المسجد الأقصى هو لنا وأن العدو الصهيوني مهما بحث له عن حقٍ ديني أو تاريخي زائف وباطل لن يجده، لأنه لا مقام له فوق أرضنا وعليه الرحيل أو القتل.
? ثانياً/ إن محاولات العدو المستمرة للتطبيع مع بعض الدول والتنسيق هنا وهناك لن تحميه ولن تكون له مفر أمام شعبنا الغاضب والثائر، وما عرين الأسود وأبطال جنين إلا دلالة على غضب الضفة ومدينة القدس وأهلنا في 48 للدفاع عن قدسنا ومسرانا.
? ثالثا/ ندعو أمتنا العربية والإسلامية أن تنتصر للقدس والمسجد الأقصى بكل ما أوتيت من قوة وإمكانيات ودعم مالي ومعنوي، وندعوهم لمزيد من الغضب والثأر حفاظاً على عروبة القدس والمسجد الأقصى.
? رابعاً/ إن شعبنا الفلسطيني يتابع لحظة بلحظة ما يحدث في المسجد الأقصى، فقضية المسجد الأقصى توحدنا، وخيار البندقية والمقاومة يجمعنا، وما معركة سيف القدس إلا خير دليل على ذلك.
? خامساً/ رسالتنا إلى الحكومة الصهيونية الفاشية الجديدة التي سمحت للمجرم بن غفير باقتحام الأقصى؛ أنهم يصبوا الزيت على النار من خلال مساسهم بالمسجد الأقصى، وأنهم يستفزون مشاعر المسلمين في كل بقاع الأرض، ويستفزون المقاومة، وإن هذه المخططات والاعتداءات التي ينفذونها إنما هي دعوة لمزيد من الثورة والعمليات النوعية في قلب الكيان الصهيوني وفي الضفة والقدس؛ ليدرك العدو الصهيوني مكانة المسجد الأقصى في قلوب الثائرين والثائرات من أبناء شعبنا الفلسطيني.
? سادساً/ نقول للمرابطين والمرابطات في باحات المسجد الأقصى بأنكم أنتم الأمل، وأنتم تُسيّجون المسجد الأقصى بأرواحكم وتفدوه بدمائكم، وتنوبون عن الأمة في مقارعة العدو الصهيوني، وتحافظون على إرثنا الديني والتاريخي في المسجد الأقصى، وندعوكم لمزيد من شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى، وإن شاء الله نلتقي عما قريب في زحف تحريري نحو المسجد الأقصى. {وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ قُلْ عَسَىٰ أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا}.