
القمة العربية بين الإيجابية والسلبية
بقلم د. سلمان السعودي ( خاص بالمنتدى)
✍ تم عقد القمة العربية في القاهرة وكانت خطة مصر لإعمار غزة هي المحور الرئيس لهذه القمة، وتم التوافق عليها بالإجماع، وقد اشتملت الخطة وكلمات المتحدثين على مجموعة من الرؤى منها الإيجابي ومنها السلبي.
⬅️ أما النقاط الإيجابية:
١. اتفاق جميع الحضور في القمة على رفض تهجير الفلسطينيين والفصل العنصري.
٢. وجوب إعادة الإعمار والشعب الفلسطيني في أرضه.
٣. استنكار جماعي لما يقوم به الاحتلال من عمليات عسكرية وإبادة جماعية في غزة والضفة الغربية.
٤. الإجماع على قيام دولة فلسطينية في غزة والضفة الغربية وعاصمتها القدس الشرقية.
⬅️ النقاط السلبية:
١. لم تناقش القمة موقف الدول العربية في حال رفض الاحتلال مخرجات هذه القمة.
٢. لم تناقش القمة فك الحصار عن غزة وكيفية التحدي لإدخال المساعدات على كل المستويات.
٣. تجاهلت القمة تحميل الاحتلال التعويض عن ما قام به من دمار في قطاع غزة، والضفة الغربية.
٤. لم تناقش القمة مدى وضع حد لانتهاكات الاحتلال والخروقات التي يقوم بها في قطاع غزة خلال المرحلة الأولى للهدنة المتفق عليها.
٥. تجاهلت القمة مناقشة مخزون الغاز المتواجد في بحر غزة واستقلالية الجانب الفلسطيني بالتصرف به كحق ملكية للشعب الفلسطيني.
٦. لم يأتي الجانب الفلسطيني بشيء جديد، غير أن الرئيس الفلسطيني أعلن المصالحة الداخلية لحركة فتح، والعفو عن العناصر المفصولين من أبناء الحركة وهذ أمر خاص بحركة فتح ولا علاقة له بالقضية القائمة من إبادة وخطة تهجير وتهويد على الأرض الفلسطينية.
٧. إعلان عباس لتعيين نائب لرئيس منظمة التحرير ليس حلا إيجابيا لعملية الإصلاح داخل المنظمة، وإنما هو عمل لاستحواذ فتح عليها، والأصل أن يأتي عبر الانتخابات بعد عملية إصلاح جادة لتصبح المنظمة مظلة لجميع شرائح الشعب الفلسطيني.
٨. لم تناقش القمة التجاوزات والاقتحامات للمسجد الأقصى وما يتعرض له من تقسيم مكاني وزماني، وكذلك ما يتعرض له المسجد الإبراهيمي في الخليل.
٩. المطالبة بقوات دولية خاصة في غزة مرفوض كليا لأنه يكرس هدف الاحتلال في مصادرة سلاح المقاومة، وحل فصائل المقاومة، وهذا هو الهدف الاستراتيجي للاحتلال وأمريكا لضمان أمن دولة الاحتلال.
إقرأ أيضا:الرد على الشيخ عثمان الخميس(٤)