مقالاتمقالات مختارة

القصص القرآني والقراءة الحداثية للقرآن الكريم

القصص القرآني والقراءة الحداثية للقرآن الكريم

بقلم د. سعيد بدهان*

لقد وصف الله سبحانه وتعالى كتابه المنزل على رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه بأوصاف كثيرة، وتكثر أوصاف الشيء إذا كثرت منافعه، وصفه بأنه نور وشفاء وهدى.. ومن تلك الأوصاف التي وصف الله تعالى بها القران الكريم الحق قال تعالى ﴿ الم (1) اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ(2) نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ (3)﴾ [آل عمران:1-3] وقال تعالى ﴿وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا﴾ [الإسراء (105) ] يقول صاحب أضواء البيان بين جل وعلا في هذه الآية الكريمة: أنه أنزل هذا القرآن بالحق: أي متلبسا به متضمنا له ; فكل ما فيه حق فأخباره صدق، وأحكامه عدل”[2].

ومما لاشك فيه أن القران الكريم تناول موضوعات شتى كالعقيدة  والأحكام والأخلاق والقصص وكل ما جاء في القران الكريم حق وصدق لا مرية فيه ولا ريب.

إلا أن بعض الحداثيين العرب تطفل على مائدة القرآن من خلال ما في القصص القرآني من وقائع وأحداث، وحاولوا لي أعناق النصوص، وشغبوا[3] على عقول بعض العامة وزعموا أن القصص القرآني” لا تفهم على أنها الحق التاريخي والواقع العملي”[4]  والقصص القرآني في المنظور الحداثي “نوع من ضرب المثل، والمثل لا يضرب لذاته ولا من أجل ذاته، بل من أجل البيان، من أجل العبرة … فكما أننا لا نسأل عن صحة القصة التي وراء الأمثال التي تضرب لموقف أو حال…الخ لأن المقصود بالمثل ليس أشخاصه بل مغزاه، فكذلك القصص القرآني”[5].

وسنحاول الرد على هذه الشبهات في إطار ثلاث نقاط وهي الآتية:

أولا: معنى القصة في اللغة:

مادة “قصص في اللغة” يقول ابن  فارس(ت395)

“القاف والصاد أصل صحيح يدل على تتبع الشيء. من ذلك قولهم: اقتصصت الأثر، إذا تتبعته، ومن ذلك اشتقاق القصاص في الجراح، وذلك أنه يفعل به مثل فعله بالأول، فكأنه اقتص أثره.”[6] وفي تاج العروس “والقصة، بالكسر: الأمر والحديث، والخبر”[7].

وإذا تتبعنا لفظ القصص  واستعمالاته في القران الكريم وجدنا أن ” لفظ القصص بالفتح وهو المصدر في ستة مواضع ولم يأت بالكسر في موضع منها؛ لأحدى أمرين:

– أن المصدر يجوز أن يطلق ويراد به الحدث، أو الذات كالخلق مصدر يراد به الحدث، وهو الإنشاء، ويجوز أن يراد به الذات وهو المخلوق.

– لعل في ذلك إشارة إلى تفرد القصة القرآنية بإعجاز أخبارها، وبلاغة عرضها.

وبعد سياق التعاريف اللغوية من مصادرها تبين: أن المعنى اللغوي للقصة في أصل اللغة العربية هو الحقيقة الواقعة المقطوع بصحتها، ولا يفهم منه أبدا تأليف الحكايات، أو تلفيق الوقائع، أو اصطناع الأخبار المكذوبة المتخيل، التي يسميها النقاد المحدَثون(قصصا فنيا)”[8].

ويقول الدكتور صلاح الخالدي بعد أن نقل كلام أئمة اللغة “والخلاصة من الأقوال السابقة أن مادة قصص تقوم على التتبع، سواء كان التتبع ماديا كقص العظام، أو قص الشعر، وقص الأثر، أو كان التتبع معنويا كقص الأخبار، وقص الكلام

وهذا التتبع والقص لابد فيه من أمرين:

الأول: تتبع الشيء أو الخبر كما هو وعلى وجهه الصحيح الذي حدث عليه.

والثاني: التساوي عند التتبع، والحرص على المساواة وأثناء المتابعة… وفي القص المعنوي للروايات والأخبار: لابد من المساواة عند التتبع والمتابعة، بأن يكون الخبر مرويا ومقصوصا كما هو، لا يزيد القاص شيئا من الأحداث والإضافات على الأصل، فعليه أن يكون كلامه مساويا للخبر الواقع من قبل، بدون زيادة ولا نقصان.”[9].

فكما ترى المعنى اللغوي لا يسعف ما ذهب إليه أصحاب هذه القراءة الحداثية للقصص القرآني، وكما قيل من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب، واعتبار هؤلاء القصص القرآني نوع من ضرب المثل وأن القرآن الكريم هو الذي وضعها ابتداء بقصد التخييل لغرض صحيح، وهو التأثير على القوم في سبيل اعتناق الحق الذي يدعوا إليه تقول على الله بغير علم، وفساد في الرأي.

ثانيا: المعنى الاصطلاحي للقصص القرآني

يقول الشيخ الطاهر بن عاشور رحمه الله تعالى : “القصة: الخبر عن حادثة غائبة عن المخبر بها”[10] وقال آخرون القصص القرآني”كل الأحداث والوقائع والمشكلات التي جاء القران ليعطي فيه العبرة ، أو الحكم، أو الحل، أو يكشف سر أصحابها، من براءة أو خيانة، وصدق أو كذب ووفاء أو عذر”[11].

والقران الكريم بين لنا صفات القصص القرآني وأهدافه قال تعالى في أول سورة يوسف ﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ﴾[يوسف: 3] وقال في آخر السورة نفسها ﴿لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾[يوسف 111] وفي سورة آل عمران وصف القصص القرآن بصفة الحق قال تعالى ﴿إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ [آل عمران:62].

فقد وصف الله سبحانه وتعالى القصص القرآني بأنه:

– أحسن القصص

– فيها عبر وعظات

– صدق وحق

يقول الطاهر بن عاشور في قوله تعالى ﴿مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى﴾  “وجملة ما كان حديثا يفترى إلى آخرها تعليل لجملة لقد كان في قصصهم عبرة أي لأن ذلك القصص خبر صدق مطابق للواقع وما هو بقصة مخترعة، ووجه التعليل أن الاعتبار بالقصة لا يحصل إلا إذا كانت خبرا عن أمر وقع، لأن ترتب الآثار على الواقعات رتب طبيعي فمن شأنها أن تترتب أمثالها على أمثالها كلما حصلت في الواقع، ولأن حصولها ممكن إذ الخارج لا يقع فيه المحال ولا النادر وذلك بخلاف القصص الموضوعة بالخيال والتكاذيب فإنها لا يحصل بها اعتبار لاستبعاد السامع وقوعها لأن أمثالها لا يعهد، مثل مبالغات الخرافات وأحاديث الجن والغول عند العرب وقصة رستم وأسفنديار عند العجم، فالسامع يتلقاها تلقي الفكاهات والخيالات اللذيذة ولا يتهيأ للاعتبار بها إلا على سبيل الفرص والاحتمال وذلك لا تحتفظ به النفوس.”[12] فالقرآن الكريم دل بالدليل القاطع والبرهان الساطع  أن القصص القرآني حق لا تخييل ولا افتراض ولا اختراع فيها، ولقد أجمع العلماء المعتبرون على ذلك قديما وحديثا.

وقد كان لبعض المفسرين عناية خاصة بالآيات التي تتضمن القصص فاستنبطوا منها العبر والدروس والأحكام والتربية وغيرها من الفوائد، إلى أن ظهرت القراءة الحداثية للقرآن الكريم، ومن الكتب التي أحدثت ضجة كبيرة في موضوع القصص القرآني كتاب (الفن القصصي في القرآن الكريم) لمحمد خلف الله  وكتابه “رسالة أعدت لنيل الدكتوراة[13] في أواخر الأربعينيات يزعم الكاتب أن القصص القرآني لاينبغي أن نفهمه على أنه حقائق ثابتة قصد القرآن إلى تقريرها وإنما هي نمط من أنماط الخيال الخصب والفن المدبج.”[14] وقد وصلت الوقاحة بهذا الكاتب إلى أن يصف القران بأنه أساطير [15]كما وصفه به المشركون من قبل.

 ثالثا: رد العلماء التأويل الحداثي للقصص القرآني

وقد رد العلماء على هذه الجهالات والترهات والأباطيل، وكان ممن رد عليهم الشيخ شلتوت رحمه الله تعالى  يفول رحمه الله” بقي أن جماعة من متفلسفة هذا العصر حاولوا أن يعيدوا بعض آراء قوم حكموا عقولهم فيما قصه الله فقالوا: إن مثل هذا القصص لا يلزم أن يكون صادقا يحكى واقعا صحيحا… ﴿كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا ﴾[الكهف: 5]

وهذه آراء- فضلا عما لها من نتائج سيئة تذهب بقدسية القرآن من النفوس، وتزيل عنه روعة الحق، وتزلزل قضاياه في كل ما تناوله من عقائد وتشريع، وأخبار ماضية، وأحوال مستقبلة…

هذه الآراء فضلا عما لها من تلك النتائج السيئة هي فاسدة في ذاتها؛ لأن القرآن العربي، نزل بلغة العرب، وقانون اللغة المتواترة يقضي بحمل الكلام على ظاهره، وما تدل عليه ألفاظ المعاني المعروفة لها عند المخاطبين، ما لم يمنع من ذلك الحمل مانع، فيصار تحت ضغط هذا المانع إلى التأويل”[16]

” وممن ردوا ردا مفصلا مشكورين الأستاذ أحمد الشايب رحمه الله وكيل كلية الآداب في الجامعة المصرية( جامعة القاهرة) والشيخ محمد الخضر حسين شيخ الأزهر الأسبق، ومن الذين ردوا هذه الرسالة الأستاذ أحمد أمين رحمهم الله جمعا.”[17]

وأختم كلمتي بهذه الخلاصة:

– “هذه الدعوى مخالفة لإجماع الأمة على أن كل القصص في القرآن إنما تحكي واقعا حقيقيا.

– هناك نصوص ترد هذه الدعوى، بل هي في محل النزاع ,كقوله تعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ [يوسف:111] ، قوله سبحانه: ﴿إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ … ﴾ [الأعراف:62] ، وكقوله تعالى: ﴿وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ [الأنعام:115] ، أي صدقا في الأخبار وعدلا في الأحكام كل ما في القرآن إما أخبار أو أحكام، فكل أخباره صدق وكل أحكامه عدل، ومن الأخبار قصص الأمم السابقة مع أنبيائها.

– لا شك أن القصة من أهدافها العبرة , وأحيانا قد يختلق القاص القصة وينسخها من وحي خياله، لكن هذا ليس هو الكمال؛ فكون الراوي يأخذ العبرة من قصة واقعية هو الأكمل، والقرآن لا يأتي إلا بالكمال , كما قال سبحانه: ﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ ﴾ [يوسف:3] ، وما كان لأحسن القصص أن تكون كذبا.

– قال الدكتور بلتاجي: (إن الله تعالى -وهو القادر الحق – أعظم من أن يلجأ في كتابه المنزل -الذي أنزله لهداية الخلق جميعا – لاستخدام الباطل والأكاذيب ليجتذب بها العرب من معاصري نزوله إلى الإيمان , وهو يعلم أن هذا الكتاب سيؤمن به غيرهم في أزمنة وأمكنة أخرى، فما هي نسبة العرب الذين عاصروا نزول القرآن -وأتى بما عندهم من أساطير وأوهام كما زعموا- إلى من أسلم ويسلم في كل عصر ومكان حتى يرث الله الأرض ومن عليها، وهل يصح مثل هذا القول إلا بناء على عقيدة ترى أن الإسلام (دين محلي) , نزل إلى شبه الجزيرة في القرن السابع الميلادي , واجتذبهم إلى الإيمان بموافقته لما كان عندهم من أوهام وخيالات وأباطيل تخالف التاريخ الحق؟ وهل يعقل أن الله تعالى لم يعلم حال من سيؤمن بالقرآن من غير هؤلاء , ممن تتكشف لهم حقيقة هذه (الأوهام) – كما زعم أصحاب النظرية؟! وألا يقودنا القول بذلك إلى سؤال بالغ الأهمية هو: كيف يلجأ الخالق – جل وعلا عما يقولون – إلى موافقة خيالات وأوهام العرب الجاهلين وقت نزوله، وهو القادر – بطريق القطع – على أن يصوغ كتابه المنزل من الحقائق المتفقة مع الواقع والتاريخ, التي تحدث أثرها من الموعظة والعبرة في نفس الوقت؟ وألا يشبه هذا الزعم الذي تتضمنه هذه النظرية أن يكون حيلة بشرية يلجأ إليها البشر الضعاف المحدودو القدرة والعلم في سبيل اجتذاب الناس إلى دعواتهم؟ أما أن يكون هذا أسلوباً إلهياً في تنزيل آخر الكتب المنزلة , فهذا ما لا يمكن أن تتصوره العقول من كل وجه).

– دأب العلماء على أخذ الكثير من الأحكام الفقهية من القصص القرآنية مثل صحة أنكحة الكفار المأخوذ من قوله تعالى: {وَقَالَتِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ … } [القصص:9] ، وجواز كون المهر عملا مأخوذ من قوله تعالى {قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ …} [القصص:27] وغيرها، بل أخذوا منها أحكاما عقدية في أصول اعتقاد المسلمين، فإبطال القصص القرآنية يبطل الكثير من الأحكام؛ لأنه إذا كانت القصة مكذوبة فلا يجوز أخذ الأحكام منها، وهذا لم يقل به أحد.

– يلزم من هذا القول أن الله تعالى لَبَّس على الناس بذكر هذه القصص المكذوبة في كتابه, الذي يزعم أنه محفوظ من الخطأ والريب والكذب، ويلزم منه أن القرآن صد الكثير من الناس عن الإسلام بسبب عدم مطابقة قصصه للواقع، بل هذا ما ادعاه خلف , حيث زعم أن التمسك بمقياس الصدق التاريخي في القصص القرآني خطر أي خطر على النبي (صلى الله عليه وسلم) وعلى القرآن، بل هو جدير بأن يدفع الناس إلى الكفر بالقرآن كما كفروا من قبل بالتوراة”[18].

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[*] إعداد/ الأستاذ سعيد بدهان أستاذ في التعليم العتيق بالناظور.

[2] أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن، محمد الأمين الشنقيطي، ط دار الفكر للطباعة و النشر و التوزيع بيروت – لبنان-ط/ 1415 هـ (3/188)

[3]  قال الخليل: الشغب: تهييج الشر. يرجى النظر في: مقاييس اللغة لابن فارس، مادة شغب.

[4] الفن القصصي في القران، محمد خلف الله،ط سيناء للنشر ط/4/1999م (68).

[5] مدخل إلى القرآن الكريم، محمد عابد الجابري،ط مركز دراسات الوحدة العربية،ط 1/2006م(258).

[6]  معجم مقاييس اللغة،أحمد بن فارس  تح عبد السلام محمد هارون ط دار الفكر ط: 1399هـ(5/11).

[7] تاج العروس من جواهر القاموس، محمد مرتضى الزبيدي،ط دار الهداية،(18/104).

[8]  دلالة المفردة في قصص القرآن الكريم، عاصم آل الحمد، ط دار التوحيد للنشر،ط 1/1435ه ،(23-24).

[9] القصص القرآني عرض وقائع وتحليل أحداث، صلاح الخالدي،ط دار القلم-دمشق- ط/1/1419ه(1/20-21).

[10] التحرير والتنوير،محمد الطاهر بن عاشور،ط الدار التونسية للنشر – تونس- 1984 هـ(1/64).

[11] دلالة المفردة في قصص القرآن الكريم،(26).

[12] التحرير والتنوير،(13/71-72).

[13] .وقد أشرف على الرسالة أمين الخولي، وقد تم رفض الرسالة، انظر منهج المدرسة العقلية الحديثة في التفسير، فهد الرومي،ط الرسالةط2/1403ه (445).

[14]  قصص القران، فضل عباس،دار النفائس،الأردن ط 3/1430ه (55).

[15] الفن القصصي في القران،(209).

[16] تفسير القرآن، محمود شلتوت،ط دار الشروق-بيروت-ط/7/1399ه (273).

[17] قصص القران،(63).

[18] دعاوى الطاعنين في القرآن الكريم في القرن الرابع عشر الهجري والرد عليها،عبد المحسن المطيري،ط دار البشائر الإسلامية، بيروت – لبنان ط/1/ 1427 هـ (348-350).

(المصدر: هوية بريس)

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى