قال الأمين العام لاتحاد علماء المسلمين، علي القره داغي، إن تركيا تلعب “دورا محورياً” في العالم الإسلامي، مشيدا باستضافتها للمظلومين ودفاعها عن حقوق المسلمين في أنحاء العالم. جاء ذلك في كلمة له خلال اجتماع تشاوري للاتحاد و”الجمعية العالمية لعلماء المسلمين” الذ انعقد في إسطنبول بالتعاون مع بلدية باغجيلار. وأضاف القره داغي أن العلماء المسلمين سيبحثون خلال الاجتماع التشاوري الحالي المشاكل التي يعيشها العالم الإسلامي، والحلول المقترحة لتلك المشاكل. وتابع: “علينا تأكيد دور العلماء المسلمين في تنمية الأمة الإسلامية”، لافتا إلى أعداء الإسلام على مر التاريخ حاولوا إحداث شرخ بين العلماء ومجتمعاتهم”. ولفت إلى أنه سيصدر بيان ختامي عقب الاجتماع يضم الآراء المختلفة التي ستطرح خلال الاجتماعات. وأكد أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يهدف إلى الحفاظ على الهوية الإسلامية والتصدي للتيارات التي تعمل على التدمير، وتتبع العنف في منهجها. و”الجمعية العالمية لعلماء المسلمين”، مؤسسة مدنية تمثّل الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في تركيا، وتم تأسيسها من قبل نخبة من العلماء والأكاديميين خلال عام 2015 بترخيص رسمي، وهوية قانونية تركية، وسمة إسلامية عالمية، ومقرها إسطنبول. و”الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” مؤسسة إسلامية تأسّست في 2004، يرأسها الشيخ يوسف القرضاوي، ويعنى بالعلماء، وخريجي الكليات الشرعية، والأقسام الإسلامية، وكل من له عناية بعلوم الشريعة، والثقافة الإسلامية، وله فيها إنتاج معتبر، أو نشاط ملموس.
(المصدر: موقع د. علي القرداغي)