مقالاتمقالات المنتدى

القرن_الإسلامي

القرن_الإسلامي

بقلم الأستاذ أنور الخضري ( خاص بالمنتدى)

عرفوا منذ القرن العشرين أن القرن الحادي والعشرين قرن إسلامي بامتياز فافتتحوه بأحداث ١١ سبتمبر ٢٠٠١م ليمنحهم ذريعة الهجوم ووأد المنطقة، فلما فاجأتهم ثورات الربيع العربي شعروا بحرقة شديدة وخوف كبير من تسرب المنطقة من أيديهم فعمدوا إلى إجهاضها وخلق ثورات مضادة، فعاشت الأمة خلال ٢٥ عاما تقريبا عدوانا صارخا ومحاولة كبيرة لتعويق الإسلام الجهاDي والإسلام السياسي والإسلام الدعوي الذي وكلوا به الدول.
ويأبى الله تعالى إلا أن يتم نوره، وأن يعلي كلمته، وأن يظهر دينه، وأن يصطفي من عباده شهداء ويصطنع على عينه صديقين، فيستخلص الأمة من بين مخالب الداخل وخناجر الخارج.
اليوم، انتصرت أفغانستان، وتحررت سوريا، وستتبعها السودان، وعادت تركيا تدريجيا لأمتها وهويتها، وتعافى الصومال، وستلتحق ليبيا واليمن، وسوف تتسع الدائرة شيئا فشيئا كالطوفان الذي أصاب العالم وكشف للأحرار والشرفاء حقيقة الحضارة الغربية المادية المتوحشة.
المبشرات كثيرة ولن يأت عقد زمني جديد إلا وقد اكتمل عقد من الانتصارات. والتدافع قائم ولا زلنا في بداياته، وفينا روح الإيمان واليقين، متسلحين بوعد الله لا بوعد أحد غيره.. لنا العقبى في الدنيا والعاقبة في الآخرة.
وإن طال بي وبكم عمر فتحرير القدس وفلسطين في بضع سنين. ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله، وتتوالى البشائر ويكون صعود الأمة أسرع من الصوت. وسوف يكون القرن الحادي والعشرون قرنا إسلاميا، يمتد مجددا من الصين إلى الأندلس، مع دخول في دين الله أفواجا.

وإن غدا لناظره لقريب.

إقرأ أيضا:الاختلاف_والمودة

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى