اسم الكتاب: الفصل وأثره في العبادات.. دراسة فقهية.
اسم المؤلف: علي راشد المشاقبة.
الناشر: دار الفرقان – عمّان.
عدد الصفحات: 292 صفحة.
–
نبذة عن الكتاب:
المراد بالفصل قطع التتابع في العبادة، بعبادة أو غيرها، عمدًا أو غيره.
والكتاب بيان لأحكام الفصل والآثار المترتبة عليه، من خلال ستة فصول، دُرس من خلالها أنواع الفصل في كل من الطهارات والصلاة والزكاة والصيام والاعتكاف والأيمان والحج.
مثال مسائل من هذه الموضوعات: الفصل بين أفعال الوضوء بالكلام، الفصل الطويل بين الأذان والإقامة، الفصل في الصلاة بترك ركن والشروع في ركن آخر، الفصل بين خطبة الجمعة وصلاتها، الفصل بالردة في الحول للزكاة، الفصل بين الخليطين أثناء الحول، الفصل بتأخير النية عن الفجر في صيام النافلة، الفصل بالخروج من المسجد أثناء الاعتكاف، الفصل بين اليمين والاستثناء، الفصل في الطواف بصلاة الجنازة، الفصل بالأكل والشرب في الطواف..
وذكر المؤلف أن للفصل في العبادات أنواعًا كثيرة، وهو إما أن يكون بعبادة أو بغير عبادة، فإن كان بعبادة فإما أن يكون من جنس تلك العبادة أو من غير جنسها، والفصل بتلك العبادة إما أن يكون مشروعًا أو غير مشروع، وقد يكون فعلها عمدًا أو غير عمد.
وأما فصل العبادة بشيء من غير العبادات، فإما أن يكون عمدًا أو غير عمد، وقد يكون فعله مشروعًا أو غير مشروع.
قال: ويترتب على الفصل في العبادات آثار كثيرة، منها:
- في الطهارات يحكم بطهارة سؤر الهرة بالغياب.
- وفي الصلاة تبطل بكلام الناس عمدًا لإصلاحها.
- وفي الصيام لا يبطل بنية الفطر دون الأكل.
- وفي الزكاة ينقطع حكم الحول باستبدال المال بغير جنسه، ولا ينقطع بجنسه.
- وفي الحج تجوز النيابة عن الحائض قبل طواف الإفاضة بإذنها.
المصدر: شبكة الألوكة.