مقالاتمقالات مختارة

العمل الإصلاحي السلمي .. غايته وأهدافه وسياساته وأدواته

العمل الإصلاحي السلمي .. غايته وأهدافه وسياساته وأدواته

بقلم د. إبراهيم الديب

غايته التحرر، وتمكين الإرادة الشعبية في حكم البلاد ، وولوج مسار التنمية والنهوض الحضاري الشامل في كافة مجالات الحياة 
أهدافه
1ــ توعية الشعب ، وتحويلة من مربع الجهل و السكون والاستسلام والعبودية الى الوعى بذاته ، وبحقوقه وحقه في اختيار ومحاسبة من يحكمه ، وبمعطيات الواقع ، وبمنهج العمل الإصلاحي والعاملين الحقيقين له ، وبضرورة وكيفية الايجابية والمشاركة في التغيير السلمى للسلطة .
2ــ التخلص من الحكم الاستبدادي ، وتمكين الحكم الديموقراطي الحقيقي الممثل للإرادة الشعبية
3 ــ تحرير المجتمع من كافة اشكال التحكم الداخلي والخارجي ، وفي مقدراته وقراره سياساته ومحدداته وضوابطه بالنسبة للواقع
ــ وجود مساحة حقيقية للعمل السياسي
ــ سيادة القانون
ــ العمل الإصلاحي فعل ذاتي ، وبإمكانيات ذاتية ، حيث يجب أن يكون متحررا من كافة اشكال التحكم الخارجي .

سياساته ومحدداته وضوابطه بالنسبة للعاملين له
ــ الاحترام والالتزام الكامل بالدستور والقانون
ــ امتلاك مشروع واضح ومحدد للهوية الوطنية الواحدة الجامعة لكافة مكونات المجتمع  تعمل على وحدة واحتشاد كافة المكونات المجتمعية لتحقيق المصالح الوطنية العليا للبلاد
ــ امتلاك رؤية ومشروع سياسيي حقيقي للإصلاح والتغيير ينطق من المكونات الحقيقية لمشاكل وازمات الواقع
ــ التحرر من الايدولوجيات المغلقة الى فضاء تحقيق مطالب ورغبات وتطلعات الشعب ومصالحه الوطنية العليا ــ العمل لخدمة الشعب وليس الايدولوجيا .

وسائله وأدواته: علمية وفكرية، إعلامية ، سياسية
ــ مراكز التفكير اللازمة لإنتاج الرؤى والمبادرات والخطط والمشاريع
ــ مؤسسات سياسية معترف بها لممارسة النشاط الرسمي المعترف به من الدولة  من خلالها
ــ مؤسسة تربوية لتربية العناصر البشرية اللازمة لحمل رسالة الإصلاح والتغيير
ــ مركز لإعداد وتأهيل القادة اللازمين للإصلاح والتغيير في كافة مواقع العمل
ــ مؤسسات إعلامية لاستعادة وعى وحيوية ، ومشاركة وفاعلية المجتمع في التغيير والبناء
ــ بنية بشرية حاملة لرسالة الاصلاح والتغيير، مدربة للتواصل مع الجماهير، وفهم اهتماماتهم، واحتياجاتهم ومطالبهم ، تمهيدا، لتحويلهم إلي قوة تغيير ، عبر كسب إيجابياهم السياسية ، وتأيديهم الانتخابي .
ــ مراكز لقياس استطلاعات الرأي العام بشكل دوري مستمر يحفظ للعاملين للإصلاح والتغيير ، الصورة الواقعية للرأي العام للمجتمع ن وتغيراته ، وعوامل التأثير فيه 

ويبقى هناك سؤال كبير لابد من الإجابة عليه ، وهو هل يمكن ممارسة عمل إصلاحي وتغييري سلمى مع الافتقار لأدواته ؟
بالتأكيد لا يمكن ، ومن ثم يجب انتقال السؤال الى كيفية امتلاك الأدوات حتى نتمكن  من ممارسة العمل الإصلاحي الحقيقي .

ملاحظة هامة ، ليس من وسائله وأدواته:
ــ البيانات والمناشدات للمؤسسات الدولية السياسية والحقوقية والإنسانية و….الخ، لأنه شريك وداعم أساسي لنظم الحكم الفاشية المستبدة في المنطقة العربية.
ــ إعلام التسلية والترويح عن النفس لأنه غير مناسب لطبيعة الواقع المرير وتحدياته ومعاناته ، وتطلعات الشعوب في توفير الاحتياجات الأساسية للحياة .

(المصدر: صفحة د. إبراهيم الديب على الفيسبوك)

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى