اسم البحث: العلم بالقرينة وأثره على الأحكام القضائية.
اسم الكاتب: د. عمر محمود حسن.
عدد الصفحات: 40 صفحة.
الناشر: مجلة القضائية – العدد الثامن.
نبذة عن البحث:
يعد القضاء في الاسلام من أهم المزايا والدلائل على تكامل الشريعة الاسلامية، فهو الحصن الذي يحفظ حقوق الناس، وأداة ردّها إن سُلِبت من أصحابها، وهو المؤشر الذي يدل على صلاح المجتمع أو فساده.
ولا جدال في أن منهج الشريعة الاسلامية في الإثبات القضائي هو طلب البيّنة من المدّعي (كالشهادة والإقرار والكتابة)، فاذا تعذرت البيّنة، أمكن الالتجاء الى البديل وهي القرائن، ليستعان بها على إثبات الواقعة.
وقد اعتبرت الشريعة الاسلامية القرائن وبنت عليها الكثير من الأحكام، ولا يخلو مذهب فقهي من المذاهب الأربعة من الاعتماد على القرائن في استنباط الأحكام الفرعية. وتكمن أهمية البحث في النقاط التالية:
1- ان الفقه الاسلامي لا يمنع المدعي أن يقدم أي دليل يثبت الحق أو يظهره.
2- ان القرائن في النظام القضائي الاسلامي ليست مقصورة على القرائن الشرعية، بل تشمل كل أمارة يمكن استنباطها.
3- ان التقدم العلمي استطاع أن يزود السلطة القضائية بأنواع جديدة من القرائن الطبية، والتي من شأنها أن تسهل على القاضي معرفة هوية الجاني، فيكشف بها الحق، ويرفع بها الظلم.
خطة البحث:
قسم الكاتب بحثه الى مقدمة ومبحثين وخاتمة على النحو الآتي:
المقدمة.
المبحث الأول: تعريف القرينة وبيان أنواعها والحكمة من مشروعيتها وحكم الأخذ بها، ويتضمن ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: تعريف القرينة وبيان أنواعها.
المطلب الثاني: الحكمة من مشروعية القرينة.
المطلب الثالث: حكم الأخذ بالقرائن.
المبحث الثاني: أثر العلم بالقرينة على الأحكام القضائية، ويتضمن ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: تعريف الحكم القضائي، وبيان شروطه.
المطلب الثاني: منهج القاضي في إصدار الأحكام.
المطلب الثالث: مدى الأخذ بالقرائن والاعتماد عليها في الأحكام القضائية.
الخاتمة: وفيها أبرز النتائج والتوصيات.
ولقراءة البحث كاملا يرجى الضغط على الرابط أدناه: