مقالاتمقالات المنتدى

العلمانية خنجر في خاصرة المرابطين في الثغر

العلمانية خنجر في خاصرة المرابطين في الثغر

 

بقلم أ. د. محمد حافظ الشريدة (خاص بالمنتدى)

العلمانيون أشباه الرجال يدورون مع المال حيث مال وتخصصوا في إثارة الشبهات حول دين اللّه الكبير المتعال والطعن في المدافعين عنه من العلماء والأبطال: في أي زمان ومكان ومجال! وكثير منهم مدعوم من جماعة الأعور الدجال بل من رأسمالية الدولار! ويتمنون أن تشارك ربات الحجال فيما سمي مسابقة الجمال ويشجعون السفور والاختلاط وخلع الحجاب والشال! وهم ينتظرون أن تنتهي الحرب بفارغ الصبر لتطبيق الاتفاقية السيداوية في أرض المحشر والمنشر! وما علم هؤلاء الأنذال أن شعار شعبنا الفلسطيني الأبي البطل في الداخل وفي المهجر: اللّه أكبر! اللّه أكبر! وإليك أخي اللبيب الموقر المرابط في الثغر نتائج غض النظر عن زندقة السرطان الأحمر والتقصير في الدعوة إلی اللّه عز وجل وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
1. استحقاق العذاب قال اللّه تعالی: ﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ وقال ﷺ: {وَالذي نَفسي بِيَدهِ لَتَأمُرنّ بِالمَعروف وَلَتنهَوُنّ عَن المُنكر أوْ لَيوشِكنّ اللّهُ أن يَبعثَ عَليكُم عِقاباً مِنهُ ثمّ تَدعونَه فَلا يُستَجابُ لَكم} قالت زينب رضي اللّه عنها للرسول ﷺ أنهلك وفينا الصالحونَ؟ فقال ﷺ: {نَعَم إذا كَثُر الخَبَثُ}!
2. عدم استجابة الدعوات لقوله ﷺ: {وَالَّذي نَفسي بيَدِه لَتأمُرُنَّ بالمعروفِ وَلتَنهوُنَّ عنِ المُنكَرِ أو ليوشِكنَّ اللَّهُ أن يَبعثَ عَلَيكم عَذابًا مِن عندِه ثمَّ لَتدْعُنَّهُ فَلا يُستَجابُ لكُم}! وقد حذرنا ﷺ من التقصير في الدعوة إلی اللّه فقال: {مُروا بِالمَعروف وَانهوا عَن المُنكر قَبل أن تَدعوا فَلا يُستَجابُ لَكم}!
3 . انتفاء الخير عن جميع من قصر في الدعوة إلی اللّه العلي القدير لقوله ﷺ: {لَتَأمُرنّ بِالمَعروفِ وَلتَنهوُنّ عَن المُنكر وَلتَأخذُنّ عَلى يَد الظّالم وَلتَأطُرنّه عَلى الحَقّ أطرَاً وَلَتقصُرنّه عَلى الحَقّ قَصرَاً أوْ لَيَضرِبَنّ اللّهُ بِقلوب بَعضِكم عَلى بَعضٍ ثمّ لَيَلعَنكُم كَما لَعنَهم}!
4.تسلط الفجرة علی الأتقياء البررة: بسبب التقصير في الدعوة! وقد يؤدي ذلك لإفساح المجال للفاسقين لنشر أفكارهم الشيطانية في وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام: المسموعة والمقروءة والمرئية! ونذكر كل فلسطيني بأنه لا فرق بين طاغوت عربي وأجنبي! وختاما: إن ما يطمئننا نحن الدعاة إلی اللّه في فلسطين أنه لا طاقة لشرذمة العلمانيين والسيداويين اليساريين بمحاربة هذا الدين!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى