الظهير على (الواضح في التفسير) (7)
الأجزاء (19 – 22)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
الجزء التاسع عشر
(تابع لسورة الفرقان)
25- {وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاء بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنزِيلاً}.
{بِالْغَمَامِ}: هو السحاب، يسمَّى به لكونهِ ساترًا لضوءِ الشمس، والغمُّ: سترُ الشيء، أي: بسببِ طلوعِ الغمامِ منها. وهو الغمامُ الذي ذُكِرَ في قولهِ تعالى: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلائِكَةُ} [سورة البقرة: 210]. قيل: هو غمامٌ أبيضُ رقيقٌ مثلُ الضبابة… (روح البيان).
{تَنزِيلاً} أي: تنزيلاً عجيبًا غيرَ معهود… (روح البيان، روح المعاني). يدلُّ على أن هذا التنزيلَ على نوعٍ غريب، ونمطٍ عجيب. قالَ أهلُ العلم: إن هذا تنزيلُ رضا ورحمة، لا تنزيلُ سخطٍ وعذاب. (فتح القدير).
71- {وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً}.
وعملَ بما أمرَهُ اللهُ فأطاعَه. (الطبري).
سورة الشعراء
19- {وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ}.
الفَعلة بالفتح: المرةُ الواحدةُ من الفعل، يعني قتلَ القبطي. (التفاسير).
28- {إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ}.
إنْ كانَ لكم عقولٌ تَعقِلونَ بها ما يُقالُ لكم، وتفهمونَ بها ما تسمعونَ ممَّا يُعينُ لكم. (الطبري).
44- {فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ}.
العِصيّ: جمعُ عصا.
49- {وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ}.
الصُّلب: الذي هو تعليقُ الإنسانِ للقتل، قيل: هو شدُّ صُلبهِ على خشب… (مفردات الراغب).
222- {تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ}.
المرادُ بهم كلُّ من كان كاهناً، فإن الشياطين كانت تسترقُ السمع، ثم يأتون إليهم، فيُلقونَهُ إليهم. (فتح القدير).
سورة النمل
30- {إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}.
{الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}: اسمانِ مشتقّانِ من الرحمةِ على طريقِ المبالغة، و(رحمان) أشدُّ مبالغةً من (رحيم). (باختصار من فتح القدير، البسملة).
رحمانِ جميعِ خَلقهِ في الدنيا والآخرة، ورحيمِ المؤمنينَ خاصَّةً في الدنيا والآخرة. (باختصار من الطبري، البسملة).
الجزء العشرون
سورة القصص
6- {وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ}.
{وَهَامَانَ}: هو وزيرُ فرعونَ وأكبرُ رجاله، فذُكِرَ لمحلِّهِ من الكفر، ولنباهتهِ في قومه، فله في هذا الموضعِ صَغارٌ ولعنةٌ لا شرف. (ابن عطية).
{وَجُنُودَهُمَا}: وعساكرهما. (روح البيان).
9- {قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ}.
{قُرَّةُ عَيْنٍ}: قرَّت عينهُ تَقَرّ: سُرَّت. (مفردات الراغب).
وقالَ الشوكاني في الآيةِ (74) من سورةِ الفرقان: يقال: قرَّتْ عينهُ قرَّة. قالَ الزجاج: يقال: أقرَّ الله عينكَ أي: صادفَ فؤادكَ ما يحبُّه، وقالَ المفضَّل: في (قرَّةِ العين) ثلاثةُ أقوال: أحدها: بردُ دمعها، لأنه دليلُ السرورِ والضحك، كما أن حرَّهُ دليلُ الحزنِ والغمّ. والثاني: نومُها، لأنه يكونُ مع فراغِ الخاطرِ وذهابِ الحزن، والثالث: حصولُ الرضا. ا.هـ.
{لِي وَلَكَ}: لتفخيمِ شأنِ القرَّةِ عدلتْ عن (لنا) إلى {لِي وَلَكَ}، وكأنها لما تعلمُ من مزيدِ حبِّ فرعونَ إيّاها، وأن مصلحتَها أهمُّ عندهُ من مصلحةِ نفسه، قدَّمتْ نفسَها عليه، فيكونُ ذلك أبلغَ في ترغيبهِ بتركِ قتله. (روح المعاني).
29- {وَسَارَ بِأَهْلِهِ}.
بامرأتهِ صفوريا وولده. (روح البيان).
38- {فَاجْعَل لِّي صَرْحاً}.
يقول: ابنِ لي بـالآجرِّ بِناء، وكلُّ بناءٍ مسطَّحٍ فهو صرحٌ كالقصر. (الطبري).
قصرًا رفيعًا مشرفًا، كالميلِ والمنارة. (روح البيان).
والمِيل: مَعْلَم، أو منار، يُبْنَى للمسافر ليهتدي به، ويَدُلُّ على المسافة.
40- {فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ}.
فجمعنا فرعونَ وجنودَهُ مِن القبطِ. (الطبري).
84- {مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
مَن جاءَ اللهَ يومَ القيامةِ بإخلاصِ التوحيد، فلهُ خير، وذلكُ الخيرُ هو الجنةُ والنعيمُ الدائم، ومَن جاءَ بالسيِّئة، وهي الشركُ بالله، فلا يُثابُ إلاّ جزاءَ ما كانَ يعمل. (الطبري، باختصار).
أي: ثوابُ الله خيرٌ من حسنةِ العبد، فكيف والله يضاعفهُ أضعافاً كثيرة؟.. (ابن كثير). {وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ}: كالشركِ والرياءِ والجهلِ ونحوها… (روح البيان).
سورة العنكبوت
36- {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً}.
أي: وأرسلنا إلى مَدْيَن – وهم قومُ شعيبٍ – أخاهم في النسبِ شعيباً. وسمُّوا مدينَ باسمِ أبيهم، وهو مَدينُ بن إبراهيم. وقيل: باسمِ مدينتهم. (فتح القدير، عند تفسيرِ الآيةِ 84 من سورةِ هود).
الجزء الحادي والعشرون
سورة الروم
19- {وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ}.
{ويُحْيِـي الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِها} فـيُنبتها، ويُخرجُ زرعَها بعد خرابها وجدوبها، {وكذلكَ تُـخْرَجُونَ} يقول: كما يُحيـي الأرضَ بعد موتها، فيُخرِجُ نبـاتها وزرعَها، كذلك يُحيـيكم من بعد مماتكم، فـيُخرجكم أحياءً من قبوركم إلى موقـفِ الحساب. (الطبري).
45- {لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِن فَضْلِهِ}.
وعملوا بما أمرهم الله. (الطبري)، وهي ما أريدَ به وجهُ الله تعالى ورضاه. (روح البيان).
46- {وَمِنْ آيَاتِهِ أَن يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ}.
ومن أدلتهِ على وحدانيته، وحججهِ علـيكم علـى أنه إلهُ كلِّ شيء.. (الطبري).
سورة لقمان
16- {مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ}.
الخَرْدَلُ نباتٌ عشبيّ، تُستَعملُ بزورهُ في الطبّ، ويُضرَبُ بها المثَلُ في الصِّغَر. (ينظر المعجم الوسيط).
سورة السجدة
5- {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ}.
{يُدَبِّرُ الْأَمْرَ}: التدبيرُ حقيقتهُ التفكيرُ في إصدارِ فعلٍ متقَن، أولهِ وآخره… وهو إذا وُصِفَ به الله تعالى كنايةٌ عن لازمِ حقيقته، وهو تمامُ الإتقان. (التحرير، باختصار).
{ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ}: اختُلِفَ في معناه، وقالَ العلامةُ إسماعيل حقي: أي: يصعدُ ذلك الأمرُ إليه تعالى ويَثبتُ في علمهِ موجودًا بالفعل.
سورة الأحزاب
4- {مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ}.
جوفُ الإنسانِ بطنه، كما في اللغات، وذكرهُ لزيادةِ التقرير، كما في قولهِ تعالى: {وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} [سورة الحج: 46]. (روح البيان).
الجوف: باطنُ الإنسان: صدرهُ وبطنه، وهو مقرُّ الأعضاءِ الرئيسيةِ عدا الدماغ. (التحرير والتنوير).
الجزء الثاني والعشرون
33- {وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً}.
ويطهِّرَكم مِن الدنَسِ الذي يكونُ في أهلِ معاصي اللهِ تطهيرًا. (الطبري).
واستعارةُ الرجسِ للمعصيةِ والترشيحِ بالتطهيرِ لمزيدِ التنفيرِ عنها. (روح البيان).
39- {الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ}.
المرادُ ما يتعلقُ بالرسالة، وهي سفارةُ العبدِ بين الله وبين ذوي الألبابِ من خلقه، أي: إيصالُ الخبرِ من الله إلى العبد. (روح البيان). يمدحُ تباركَ وتعالى {ٱلَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ} أي: إلى خلقه، ويؤدُّونها بأماناتها. (ابن كثير).
69- {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا}.
في الحديثِ الصحيح: “كانتْ بنو إسرائيلَ يَغتَسلون عُراةً، يَنظُرُ بعضُهم إلى بعضٍ، وكان موسى يَغتَسلُ وحدَه، فقالوا: واللهِ ما يَمنَعُ موسى أن يَغتَسلَ معَنا إلا أنه آدَرُ، فذهبَ مرةً يَغتسِلُ، فوَضعَ ثوبَهُ على حجَرٍ، ففرَّ الحجَرُ بثوبِه، فخرَجَ موسى في إثرِه يقول: ثوبي يا حجَرُ، حتى نظرَتْ بنو إسرائيلَ إلى موسى، فقالوا: واللهِ ما بموسى من بأس. وأخذَ ثوبَه، فطفِقَ بالحجَرِ ضربًا”. فقال أبو هُرَيرة: واللهِ إنه لنُدَبٌ بالحجَرِ، ستةٌ أو سبعةٌ، ضربًا بالحجر. رواه الشيخان، واللفظ للبخاري.
والآدَر: المنفوخُ الخِصية.
والندب: أثَرُ الضَّربِ في الحَجر.
سورة سبأ
5- {وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ}.
{سَعَوْا}: السَّعْيُ: المشيُ السَّريع، وهو دونَ العَدْو، ويستعملُ للجدِّ في الأمر، خيرًا كان أو شرًّا، قالَ تعالى: {وَسَعَى فِي خَرَابِها} [سورة البقرة: 114]… (مفردات الراغب).
{سَعَوْا فِي آيَاتِنَا}: اجتهدوا بالصدِّ عنها ومحاولةِ إبطالها، فالسعيُ مستعارٌ للجدِّ في فعلٍ ما. (التحرير).
{آيَاتِنَا}: أدلتِنا وحججِنا. (الطبري). آياتِنا القرآنية، بالردِّ والطعنِ فيها، ومنعِ الناسِ عن التصديقِ بها. (روح البيان).
8- {أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً}.
الافتراءُ هو الكذب، وهو مرادفُ الاختلاق، وكأن أصلَهُ كنايةٌ عن الكذبِ وتلميح، وشاعَ ذلك حتى صارَ مرادفًا للكذب. (ينظر: التحرير والتنوير، عند تفسيرِ الآيةِ 94 من سورةِ آلِ عمران).
38- {وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ}.
السعيُ مستعارٌ للاجتهادِ في العمل، كقولهِ تعالى: {ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى} [سورة النازعات: 22].
وإذا عُديَ بــــ (في) كان في الغالبِ مراداً منه الاجتهادُ في المضرَّة، فمعنى {يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا}: يجتهدون في إبطالها. (التحرير).
{آيَاتِنَا}: يعني في حججِنا وآي كتابِنا. (الطبري).
43- {وَقَالُوا مَا هَذَا إِلَّا إِفْكٌ مُّفْتَرًى}.
وقالَ هؤلاءِ المشركون: ما هذا الذي تتلو علـينا يا محمد، يعنون القرآن، إلاَّ {إِفْكٌ} يقول: إلاَّ كَذِبٌ {مُفْتَرًى} يقول: مختلَق. متـخرَّص. (الطبري).
54- {وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ}.
أي: أُوقعتِ الحيلولةُ والمنعُ بين هؤلاءِ الكفارِ وبين ما يشتهون… (روح البيان).
سورة فاطر
18- {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى}.
إذا كانَ المقصودُ يومَ القيامةِ فلا إشكالَ في الآية، وهو ما ذهبَ إليه ابنُ كثير وغيره.. قال: “وإنْ تَدْعُ نفسٌ مثقلَةٌ بأوزارها إلى أن تُساعَدَ على حملِ ما عليها من الأوزار، أو بعضه، {لاَ يُحْمَلْ مِنْهُ شَىْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ} أي: وإن كان قريباً إليها، حتى ولو كان أباها أو ابنها، كلٌّ مشغولٌ بنفسهِ وحاله”.
ووجَّهَهُ العلّامةُ الشوكاني بأوضحَ منه، فقال: المعنى لا تحملُ نفسٌ حملَ نفسٍ أخرى، أي: إثمها، بل كلُّ نفسٍ تحملُ وزرها. ولا تخالِفُ هذه الآيةُ قوله: {وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَّعَ أَثْقَالِهِمْ} [سورة العنكبوت: 13]؛ لأنهم إنما حمَلوا أثقالَ إضلالهم مع أثقالِ ضلالهم، والكلُّ من أوزارهم، لا من أوزارِ غيرهم، ومثلُ هذا حديث: “مَن سنَّ سنَّةً سيِّئةً فعليه وزرُها، ووزرُ مَن عملَ بها إلى يومِ القيامة”، فإن الذي سنَّ السنَّةَ السيئةَ إنما حملَ وزرَ سنَّتهِ السيِّئة”.
28- {وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ}.
{وَالدَّوَابِّ}: جمعُ دابَّة، وهي ما يدبُّ على الأرضِ من الحيوان، وغلبَ على ما يُركَبُ من الخيلِ والبغالِ والحمير، ويقعُ على المذكر. {وَالْأَنْعَامِ}: جمعُ نَعَم، محرَّكة، وقد يُسكَنُ عينه: الإبلُ والبقرُ والضأنُ والمعز، دونَ غيرها، فالخيلُ والبغالُ والحميرُ خارجةٌ عن الأنعام. (روح البيان).
30- {لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ}.
التوفية: جعلُ الشيءِ وافياً، أي: تامًّا، لا نقيصةَ فيه ولا غبن. (التحرير).
سورة يس
8- {إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلاَلاً}.
الأغلال: جمعُ غُلّ، بضمِّ الغين، وهو حلقةٌ عريضةٌ من حديد، كالقِلادة، ذاتُ أضلاع… (التحرير).
الغُلُّ ما أحاطَ بالعنقِ، على معنى التثقيفِ والتضييقِ والتعذيبِ والأسر، ومع العنقِ اليدان أو اليدُ الواحدة. هذا معنى التغليل. (ابن عطية).