أعلنت الحكومة الصينية , الأربعاء, عن قيود جديدة على الأويجور في تركستان الشرقية، تسمح بسجن الآباء أو أولياء الأمور الذين يشجعون أطفالهم على ممارسة شعائر الإسلام.
وقالت صحيفة إنترناشونال بيزنس تايمز البريطانية، أنه على الرغم من أن الصين تعطي الحق رسمياً في حرية اتباع الدين، إلا أنها تمنع الأطفال من المشاركة في أي نشاط ديني.
وذكرت أن الصين شنت، خلال السنوات القليلة الماضية، حملة على عدد من المدارس الإسلامية في تركستان الشرقية التي تعمل في الخفاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن القيود الجديدة التي تمنع الآباء، أو أولياء الأمور من تنظيم أو تشجيع أطفالهم على حضور الأنشطة الدينية ستدخل حيز التنفيذ في الأول من نوفمبر المقبل.
وقالت أن القيود الجديدة تمنع أيضاً ارتداء الأطفال للملابس أو الرموز الإسلامية، وتمتد لتشمل أيضاً منع أي شكل من أشكال النشاط الديني في المدارس.
المصدر: مفكرة الاسلام.