أقدمت سلطات الاحتلال الصينية على اعتقال 20 امرأة مسلمة بتهمة غريبة؛ في تركستان الشرقية، الدولة المسلمة التي تحتلها الصين وتطلق عليها اسم “إقليم شينجيانغ”.
وأفادت إذاعة آسيا الحرة بأن القوات الصينية اعتقلت 20 امرأة مسلمة في مدينة كورلا، وسط تركستان الشرقية؛ بتهمة المشاركة في تغسيل الأموات.
وأشارت الإذاعة إلى أنه تم إرسال النساء الموقوفات إلى ما يسمى بـ”مراكز التأهيل” أو “مراكز التوعية”، وهي مراكز احتجاز قذرة تحتجز فيها الصين قسريًّا الآلاف من المسلمين، وتمارس بحقهم أعمال اضطهاد وتعذيب.
ويشير نشطاء معنيون بقضية مسلمي الأويغور في تركستان الشرقية بأن الأويغور يتعرضون للاضطهاد من قبل السلطات الصينية؛ حيث لا يسمح لهم بتغسيل موتاهم، ولا بختان أطفالهم.
وتقدر جماعات حقوق الإنسان أعداد الأويغور المسلمين الذين يتم احتجازهم بمراكز “إعادة التوعية” المزعومة في تركستان الشرقية بأكثر من 100 ألف.
ويتم اعتقال عشرات الآلاف من الأشخاص في مدينة كاشجار وحدها. ويُذكر أن تلك السجون بالغة القذارة والازدحام، ويتم إجبارهم على ترديد أغنيات تمتدح الحزب الشيوعي الصيني، وتشجب معتقداتهم الدينية.
وقبل أيام، تداول نشطاء معنيون بقضية مسلمي الإيغور في تركستان الشرقية، مقطع فيديو مسربا من داخل أحد هذه المراكز. وظهر في المقطع العشرات من المسلمين يجلسون قبالة بعضهم البعض مكبلين بالكلبشات، فيما هم يهتفون في صوت واحد: “عاش الحزب الشيوعي وعاشت الصين”.
(المصدر: موقع المسلم)