رئيس الحزب الشيوعي الصيني شي جين بينغ الذي هدم العديد من الكنائس في الصين يجبر المسلمين الأويغور على أكل لحوم الخنزير التي تعتبر محرمة بالنسبة لهم. تأتي هذا ضمن محاولات الصين لإجبار المواطنين في كل انحاء الصين على تبني القيم اللادينية كما أشار بعض مسؤولين في الولايات المتحدة والمحللين المستقلين.
وفي حوار استضافته مؤسسة التراث يوم الخميس حول “الملاحقات الدينية في الصين” أشار السيد بو فوو ، مؤسس ورئيس China Aid وهي مؤسسة حقوق الإنسان المسيحية التي تأسست في الولايات المتحدة، أشار أن القمع الشيوعي الصيني بلغت أعلا مستوياتها ضد المسلمين في إقليم شينجيانج (تركستان الشرقية) التي تعتبر الموطن الرئيس للأويغور .
أشار السيد فوو كذلك أن القمع الديني الواقع على الحرية الدينية في الصين طالت الديانة المسيحية كذلك ولا سيما سكان مدينة وينجو في مقاطعة جي جيانج والتي تشبه بإيروسالم الصينية .
في إقليم شينجيانج المسؤلون في الحزب الشيوعي مطالبون بالبقاء في كل بيت من بيوت الأسر الأويغورية من يومين إلى خمسة أيام في كل شهر من أجل مراقبة نشاطاتهم وضمان ولائهم للحزب الشيوعي.
تقوم السلطات الصينية كذلك بإرسال الأويغور الذين تشتبه في أن لديهم ميول راديكالية أو معارضة سياسية إلى معسكرات غسل الدماغ التي تسمى بمراكز التأهيل .
العديد من الأويغور الذين أرسلوا إلى تلك المعسكرات أجبروا على أكل لحوم الخنزير كما أوضح رئيس China Aid، مضيفا بأن المعتقلين في تلك المعسكرات مجبرون على ارتداء سماعات اعدت خصيصا للاستماع إلى دعايات الحزب الشيوعي على مدار 24 ساعة .
قال فو “الكثير أصيبوا باختلالات عقلية، كل ذلك تحدث الآن”..
فو لاجئ مسيحي هرب من الصين بعد احتجازه وزوجته في بكين لمدة شهرين بتهمة النشاط الديني الغير قانوني سنة 1996 . قال أيضا : “إن الصين تراقب كل شبر في شينجيانج”.
المناضل عن حقوق الإنسان السيد فو أوضح أن السلطات الشيوعية في مدينة ونجو هدمت وأحرقت أكثر من 2000 صليب، وأن مؤسسة القضاء في المدينة حكمت بسجن رهبان الأديرة والكنائس من 10 سنة إلى 13 سنة..
السيدة كرستينا أرياجا نائبة رئيس لجنة حقوق الأديان الدولية أكدت ما قاله السيد فوو وقالت بأن حكومة شي تهدم الكنائس في أنحاء الصين .
“في بداية هذه السنة فقط هدموا كنيسة Golden Lampstand ، وقامت المسؤولون الحكوميون بإزالة الكثير من المعالم الدينية في المدن والقرى”.
من أجل التحكم أكثر بالأديان تحاول حكومة شي الملحدة “تصيين” المجموعات الدينية في البلد كما جاء في تقرير نيوزويك الأمريكية في عدد أكتوبر 2017.
وفي أثناء مؤتمر للحزب الشيوعي الذي ينعقد في كل خمسة أعوام أعلن الرئسي شي بأن “كل الأديان يجب أن تكون صيني التوجه” وذلك ضمن محاولاته ل”تصيين الأديان” من خلال إقحام القيم الشيوعية وجعلها الحاكمة فوق الأديان “
المترجم من الإنجليزية: موللا ثابت
http://www.breitbart.com/national-security/2018/04/13/analyst-beijing-forcing-chinese-muslims-eat-pork
(المصدر: تركستان تايمز)