متابعات

الشيخ صبري: استهداف “إسرائيلي” مبرمج للرموز الدينية في القدس

الشيخ صبري: استهداف “إسرائيلي” مبرمج للرموز الدينية في القدس

قال الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، إن الاستهداف الإسرائيلي من قبل السلطات الإسرائيلية للرموز الدينية في مدينة القدس، هو أمر مبرمج، رافضا الاتهامات الإسرائيلية للشخصيات المقدسية، بممارسة “التحريض”.

وقال الشيخ صبري في مؤتمر صحفي، الأربعاء في فندق في القدس “الاستهداف من قبل الاحتلال للرموز الدينية هو أمر مبرمج، وهم يخلطون ما بين التحريض وما بين إبداء الرأي، فإبداء الرأي مسموح به في كل قوانين العالم، ولكن يخلطونه لأن رأينا الذي نبديه لا يروق لهم، فيقلبونه إلى تحريض”.

وأضاف “نحن نتهم بالتحريض لأي موقف نقوله، فحينما نقول ان باب الرحمة جزء من المسجد الأقصى، فهذا يعتبر تحريض، وحينما نقول إنه لن يغلق، فانهم يعتبرون هذا تحريض، وحينما نقول إن المسجد الأقصى كاملا لا تنازل عن ذرة تراب منه، فانهم يعتبرون ذلك تحريضا “.

وتابع الشيخ صبري “أي كلام يتعارض مع مخططاتهم يسمى تحريض، وهذه التهمة ليست جديدة بالنسبة لي، ففي كل لقاء تحقيق فإن التهمة جاهزة وهي التحريض”.

وكانت شخصيات سياسية ودينية من القدس وإسرائيل، قد شاركت في المؤتمر الصحفي التضامني مع الشيخ صبري، بعد قرار السلطات الإسرائيلية إبعاده عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، بدءا من الأحد الماضي بتهمة “التحريض”.

ولكن الشيخ صبري قال “نحن على موقفنا الثابت، وقلت لهم أثناء التحقيق إن موقفنا واضح، ونتكلم به في كل مكان، في المسجد الأقصى وفي الصحافة وللمسلمين وغير المسلمين، فلا غموض في كلامنا، وبالتالي فنحن لن نتراجع عن مواقفنا ولن نستسلم لضغوطاتهم غير القانونية وغير الحضارية وغير الإنسانية “.

واعتبر أن “حراك الجماهير بما في ذلك في زيادة حضور المصلين في صلاة الفجر في المسجد الأقصى، يقلق إسرائيل، فهم لا يريدون أي تجمع شعبي في المسجد الأقصى المبارك لأنهم طامعون بالمسجد، فيريدون التجفيف، ولكن الأمر الذي يلفت النظر أنهم حينما يبعدون شابا يأتي بديله 10، بمعنى أن الإبعادان غير ناجحة”.

ومن جهته قال محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل، إن تل أبيب لن تنجح في خطواتها “ضد الشيخ عكرمة صبري”.

وأضاف بركة “هناك انتهاكات خطيرة للمسجد الأقصى ولكل الأماكن المقدسة في القدس، ولكن تحديدا المسجد الأقصى، وهناك في السنوات الأخيرة تشجيع عنصري لمجموعات المستوطنين التي تجاهر بنيتها وبسياستها بهدم المسجد، وإقامة ما يسمى بالهيكل مكانه، وهذا يأتي إلى جانب حصار مدينة القدس وخنق أي تواصل بينها وبين الضفة الغربية إضافة إلى الحصار الاقتصادي والضرائب الباهظة وهدم البيوت والى جانب استهداف سلك التعليم”.

أما الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات في لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، فقال موجها كلامه للشيخ صبري ” إن استهدافك ليس صدفة، فأنت صاحب المواقف الواضحة غير المتلعثمة والمبادر دائما للوقوف أمام كل محاولات المؤسسة الإسرائيلية في إثبات روايتها الكاذبة والمزيفة، عن حق مزعوم لهم في المسجد الأقصى المبارك “.

وأضاف “إن المزيد من الرباط والتواجد في المسجد الأقصى، هو الرد على الاحتلال وغطرسته”.

(المصدر: مجلة المجتمع)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى