أكد رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، الشيخ رائد صلاح، رفضه لقرار الحكومة الصهيونية القاضي بحظر الحركة و17 من مؤسساتها فجر الثلاثاء.
وقال صلاح في بيان صحفي “بعد أن أعلنت المؤسسة الصهيونية أن الحركة الإسلامية مؤسسة محظورة، وأعلنت أن بعض شخصياتها ولجانها أصبحت محظورة، داهمت الأذرع الأمنية الصهيونية مكاتب الحركة الإسلامية الكائنة في مجمع ابن تيمية بمدينة أم الفحم، فجر اليوم الثلاثاء”.
وأضاف البيان “قامت الشرطة الصهيونية بإجراء تفتيش دقيق في المؤسسات وصادرت منها بعض الملفات والأجهزة، وفي نفس الوقت أرسلت (استدعاء تحقيق) إلى كل من الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية، ونائبه الشيخ كمال خطيب، ومسؤول ملف القدس والأقصى في الحركة الدكتور سليمان أحمد، حيث سيمثلون في مبنى (محوز حوف) الشرطي في حيفا”.
وأوضح صلاح في البيان أنه “إثر كل هذه الإجراءات التعسفية الظالمة، فإنني أؤكد ما يلي، أولًا: كل هذه الإجراءات التي قامت بها المؤسسة الصهيونية، ظالمة ومرفوضة، ثانيًا: ستبقى الحركة الإسلامية قائمة ودائمة برسالتها تنتصر لكل الثوابت التي قامت لأجلها، وفي مقدمتها القدس والأقصى المباركين، ثالثًا: يشرفني أن أبقى رئيسًا للحركة الإسلامية أنتصر لاسمها، وأنتصر لكل ثوابتها وفي مقدمتها القدس والمسجد الأقصى المباركين، وأسعى بكل الوسائل المشروعة المحلية والدولية لرفع هذا الظلم الصارخ عنها”.
و تشمل قائمة المؤسسات المحظورة كما يلي:
· جمعية الإسراء
· صندوق الإسراء
· جمعية المسرى
· الرابطة الاسلامية القطرية
· جمعية النور
· مؤسسة البيارق
· بيارق الحرم
· رباط القدس
· الجمعية الاسلامية- كفركنا
· جمعية اقرأ
· مؤسسة الأقصى
· مؤسسة حراء
· مؤسسة البلاغ للنشر والتوزيع
· مؤسسة الرسالة
· مؤسسة النقب للأرض والإنسان
· جمعية يافا
· جمعية التكافل الاسلامية
المصدر: موقع البيان.