نفى الدكتور يوسف القرضاوي، ما أشيع حول زيارته لعاصمة المملكة السعودية الرياض.
وأعرب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من مكان إقامته في العاصمة القطرية الدوحة، عن تقديره للمملكة السعودية وقادتها متحدثاً عن متانة العلاقة مع المملكة منذ عهد الملك فيصل والملك عبد الله إلى خادم الحرمين الشريفين الحالي الملك سلمان بن عبد العزيز .
وأضاف القرضاوي في حوار أجراه معه الداعية الدكتور سلمان العودة عبر حسابه في “سناب شات”، قائلاً “المملكة مملكتنا، كل المسلمين مع المملكة وأنا جزء من المسلمين”.
وجاء استفسار الدكتور العودة حول ما إذا كان الشيخ القرضاوي قد تلقى دعوة للمجيء إلى الرياض، بعد أن انتشر هاشتاج تحت وسم “#مرحبا_بالشيخ_القرضاوي_بالرياض”.
واستهل الداعية العودة حواره مع الدكتور القرضاوي، بسؤاله عن آخر أعماله، حينها كشف القرضاوي عن قيامه بإنجاز مجموعة الأعمال الكاملة، والتي تصل بحسب الشيخ إلى نحو 50 مجلد .
ويعمل الشيخ القرضاوي بنحو 12 ساعة يومياً، عاكفاً في مكتبته على البحث والكتابة .
وعلى سبيل الطرافة، ذكر القرضاوي قصّة المكافأة التي تلقاها لدى حفظه القرآن الكريم كاملاً في الثانية عشرة من عمره .
المكافأة حينها بلغت بحسب الشيخ القرضاوي “جنيه وربع”، وكان الربع من نصيب من عمل على التحفيظ .
وبين الشيخ رادّاً على سؤال الداعية العودة “ماذا فعلت بالجنيه ؟”، أنّ عمّه بادر إلى إقناعه بأن يعطيه “عشر الجاموسة” مقابل الجنيه .
المصدر: الاسلام اليوم.