السياسة الشرعية للحكومة السورية (١)
بقلم الشيخ: علي القاضي (خاص بالمنتدى)
•كثيرون رغم اعترافهم بضعف الحكومات العلمانية وفشلها وفسادها الخ يظنون أن الإسلاميين ضعفاء في السياسة والسبب في هذا التصور:
أولاً:سيطرة العلمانية وأهلها على مقاليد الحكم والإعلام والتربية ومراكز القرار والتوجيه عامة في الأمة منذ قرن تقريباً فتربت أجيال على استحالة تصور حكم الشريعة رغم أنها حكمت الأمة الإسلامية مسلمين وغير مسلمين منذ ١٣ قرن إلى سقوط الخلافة العثمانية سنة ١٩٢٤
بالإنقلاب الغربي الي هودي العلماني
ثانياً: الحرب الغربية الشرسة على ما يسمى الإسلام السياسي لكونه يؤمن بشمولية الإسلام وأنه دين ودولة وعقيدة وشريعة ولكونه ضد العلمانية ويدعو للحكم بالشريعة
ودعم الغرب للحكومات الدكتاتورية لقمع رموزه ودعاته وتشويههم عبر الإعلام الرسمي وإفشال كل محاولة لحكمهم وإسقاطه عبر الثورات المضادة والإنقلابات الدموية كما حدث في مصر وغيرها
ثالثاً: ظهور الحركات المسلحة المشبوهة وجودا ودعما وفكرا وسلوكاً التي شوهت الإسلام وأظهرته دين متوحش يذبح ويسبي ويرهب الناس ويحارب العالم الخ
دون فقه صحيح للنصوص الشرعية وللسياسة الشرعية
وللواقع ودون الرجوع للراسخين في العلم
بل وتكفي رهم!!
اقرأ أيضا: السياسة الشرعية للحكومة السورية (٢)