السلطات تبحث عن عمل “لهيئة الأمر بالمعروف” في السياحة!
أعلن فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرّمة، تنفيذ 4 برامج تدريبية لمئة عضو ميداني، في كيفية التعامل مع السائحين؛ فيما اعتبرها سعوديون إظهار لصورة التحكم التي يمارسها السياسيون بهيئة دعمتها طويلاً في التدين ونقل عملها مع توجه السلطات، بعيداً عن أي اعتبارات دينية.
وحسب وسائل الإعلام الرسمية التي تحدثت يوم الاثنين (4نوفمبر/تشرين الثاني) فإن هدف البرنامج، الذي يُنفذ في إطار الشراكة القائمة بين هيئتي ”الأمر بالمعروف”، و”السياحة والآثار”، توفير بيئة جاذبة للزائر عند وقوفه على معالم البلاد والآثار العريقة، مع التعرف على العادات والتقاليد العربية والإسلامية.
وهذا ليس البرنامج التدريبي الأول فقد نفذ فرع “الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” بالمنطقة السعودية الشرقية، الأسبوع الماضي برنامجاً مماثلاً، على عدد من منسوبي الهيئة بمحافظات الدمام والأحساء والجبيل وحفر الباطن.
وفي 2016 جرى تقليص صلاحيات الهيئة، بمنع أعضائها من إيقاف الأشخاص أو مطاردتهم أو طلب وثائقهم، ليقتصر دورهم على إبلاغ أفراد الشرطة، أو إدارة مكافحة المخدرات عند الاشتباه بشخص معين.
وقال مدون سعودي على تويتر: ما شأنهم بالسياح فهم ليسوا معنيين بأمر السياح الجهة المعنية هي الهيئة العامة للسياحة والتراث والجهات الأمنية مسؤولة عن التجاوزات الأمنية للسياح وغيرهم.
وقال أخر: اعتقد الافضل ان يتركوا المجال للمرشدين السياحيين وكذلك رجال ضبط الذوق العام .. لأن لابد ان نغير نظرة السياح الاجانب لما يسمى بالتشدد والذي اخذوا فكره انه مسيطر على مجتمعاتنا لذا الافضل ان يكون مرافقي السياح غير رجال الهيئه.
وأشارت خديجة المطيري إلى ذلك بالقول: مدري والله بس احس الخبر محزن مضحك مبكي مدري شلون!
مبارك بن سعيد تساءل عن ما يمكن أن يقدمه رجال الهيئة للسياج بالقول:
أما عبدالله فهد فكتب يقول: خلهم ياخذون دورات كيف يتعاملون مع المواطن المسلم بعدين كيف يتعاملون مع السياح الغير مسلمين.
(المصدر: مركز جزيرة العرب للدراسات والبحوث)