قالت مصادر غير رسمية في إيران إن السلطات هدمت أجزاء من المسجد الوحيد الخاص بالسنة في طهران بذريعة أنه يعمل بشكل غير قانوني، وهو ما دفع إماما سنيا لتوجيه رسالتي اعتراض إلى مرشد الجمهورية علي خامنئي والرئيس حسن روحاني.
وقالت مصادر غير رسمية في إيران إن بلدية طهران هدمت أجزاء من مسجد في منطقة بونك (غرب العاصمة)، وهو المسجد الوحيد الخاص بالسنة في العاصمة، وتذرعت سلطات طهران في هدم المسجد بأنه يمثل مركزا غير قانوني يسمح بتردد أجانب على البلاد، والعمل بشكل يتناقض مع القانون العام.
وذكرت مواقع إلكترونية أن إمام جمعية زاهدان لأهل السنة مولوي عبد الحميد وجّه رسالتي اعتراض إلى مرشد الجمهورية علي خامنئي والرئيس حسن روحاني، محذرا من أن ما تعرض له المسجد لا يصب في مصلحة البلاد، وأنه سيصيب السنة الإيرانيين بمزيد من اليأس، حسب قوله.
وقال مدير مكتب الجزيرة في طهران عبد القادر فايز إن الهدم شمل أجزاء من مبنى يتخذه السنة مصلى لهم، وهو الوحيد للسنة بطهران الذين يبلغ عددهم نحو مليون شخص.
وأضاف أنه لم يصدر حتى الآن أي تصريح رسمي بهذا الشأن، باستثناء ما ذكرته بلدية العاصمة عن تعاطيها مع “مركز يشهد أنشطة غير قانونية”، دون أن تسميه المسجد أو المصلى، وذلك بعد إغلاقه بالشمع الأحمر قبل شهر تقريبا.
المصدر: الجزيرة نت.