مقالاتمقالات المنتدى

الرد على الشيخ عثمان الخميس(٨)

الرد على الشيخ عثمان الخميس(٨)

بقلم الشيخ علي القاضي( خاص بالمنتدى)

٤-قوله ( حزبية)
الحزبية جرح مطلق عند كثير من الإخوة السلفيين لايحتمل معه تعديل ولاينفع معه طاعة !! والجواب عليهم من وجوه :
أولا:هل يمكن عقلا جه اد
اليه ود من غير تنظيم حزبي متماسك وفي مواجهة أقوى المخابرات العالمية والعربية؟! الجواب يحدد عقلك وجودا وعدما

٠ ثانياً: الحزبية إن كانت تعني التعصب للآراء والأفكار أو الأشخاص أو الجماعات فلا يوجد عاقل منصف يستطيع أن ينكر أن أشد الناس اتصافاً بذلك هم بعض الأخوة السلفيين الغلاة بحيث لا يتنازلون عن آرائهم ولو خالفت جمهور الفقهاء بل الإجماع أحيانا ويوالون ويعادون على شيوخهم كالمدخلي والحجوري وغيرهم ويديرون معارك حامية الوطيس على ذلك وأسألوا جوجل عن غزواتهم ومعاركهم !!
والواقع خير شاهد على ذلك أيضاً هداهم الله

٠ ثالثاً: الحزبية بمعنى العمل الدعوي الجماعي المنظم جوزه جمهور علماء العصر ولا يطلق على هذه الحزبية فرق ضالة كما تقدم من كلام الشيخ الألباني
والقاعدة الشرعية أن اختيار الحاكم لحكم مسألة إجتهادية أو خلافية يرفع الخلاف فيها فطالما يجوز بقانون الدولة قيام أحزاب لا تعارض الشرع فلا مانع شرعا من ذلك ويصبح الرأي المانع مرجوحا قال الإمام ابن مفلح الحنبلي: وإن دعا الإمام العامة إلى شيء وأشكل عليهم لزمهم سؤال العلماء فإن أفتوا بوجوبه قاموا به، وإن أخبروا بتحريمه امتنعوا منه، وإن قالوا هو مختلف فيه.وقال الإمام: يجب، لزمهم طاعته كما تجب طاعته في الحكم
الآداب الشرعية ١٦٢/١

٠ قال الإمام شهاب الدين الرملي الشافعي :وقد قال الأصحاب كما نقله الزركشي وغيره إن حكم الحاكم في المسائل الخلافية يرفع الخلاف ويصير الأمر متفقا عليه
فتاوى الإمام الرملي٤٤/٣
وقال الشيخ ابن باز:لأن حكم القاضي يرفع الخلاف في المسائل الخلافية ويحسم النزاع.
مجموع فتاوى ابن باز٤١٣/٢٠
فلا قيمة إذا للخلاف والنزاع في جواز الحزبية من عدمها أو الإنتخابات طالما قانون الدولة قد أجازها أوبعبارة محببة لكثير من الإخوة السلفيين طالما أن ولي الأمر أجازها فهذا يرفع الخلاف فيها كما قرر العلماء

٠  فرمي الشيخ الخميس لحم اس ب( حزبية) بعد ذلك لا معنى له ولاقيمة للحروب المدخلية الحجورية على الحزبية طالما أقرها ولي الأمر!! وطالما هي تعاون على البر والدعوة إلى الله وليست دينا ولا مذهبا جديدا الخ
وطالما وهم غارقون أصلاً في عيوبها من العصبية المقيتة لجماعاتهم وقياداتهم وأفرادهم وأفكارهم وإن حاربوها ليل نهار!!!

إقرأ أيضا:أول رمضان بدون نظام الأسد:

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى