مقالاتمقالات المنتدى

الرد على الشيخ عثمان الخميس(٥)

الرد على الشيخ عثمان الخميس(٥)

بقلم  الشيخ علي القاضي( خاص بالمنتدى)

٠أم يقصد الشيخ الخميس أنها (منحرفة ) لاستعانتها بإيران
فنقول له : يجوز الاستعانة بالك.فار في قت.ال الك.فار عند جمهور الفقهاء
كما في الموسوعة الفقهية الكويتية ٨/٤ و٩/٥
وكما في المحلى لابن حزم ٣٥٦/١١
والفقه الإسلامي وأدلته ٦٤٢١/٨
للزحيلي
فضلا عن الإستعانة بمسلمين منحرفين على كف ار ” لأنهم من جملة المسلمين ولم يرد ما يدل على أنه لا يستعان إلا بمن كان مؤمنا صحيح الإيمان غير ملابس للمعاصي وقد استعان النبي صلى الله عليه وسلم بالمناف،قين في كثير من حروبه وهم في الظاهر أشر من فس.اق المسلمين وفي البطان أضر من المعلنين بالشرك ”
السيل الجرار ص٩٤٦ للإمام الشوكاني

٠والاستعانة بالكف ار في حرب الكف ار ليس من الموالات المحرمة
قال الشيخ ابن عثيمين: فإذا كان هناك ضرورة إلى الاستعانة بهم، وأمنا من شرهم فلا بأس لأجل الضرورة، وليس هذا من توليهم، الذي يكون من توليهم هو أن نذهب إليهم لنعينهم على عدوهم مثل أن يق،اتلهم عدو لهم فنذهب معهم نق.اتل نعينهم على عدوهم فهذا من ولايتهم ولاشك، فإن كان عدوهم مسلما فإنه يخشى على من أعانهم أن يكون كاف،را؛ لأنه أعان كاف،را على مسلم…
وأما إذا أعانوك هم -أي
الكف ار- على عدوك فليس هذا من باب الولاية، ولكن من باب دفع الضرورة إن اضطررت إليهم وأمنت من سوء عاقبتهم فلا حرج، وهذا هو القول الوسط في هذه المسألة
فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام حديث رقم ٨٥٤

٠قلت: وهذا كله في الاستعانة بهم في المعركة فعلياً أما الاستعانة بالسلاح فيجوز بلا خلاف فقد استعان رسول الله من صفوان قبل إسلامه سلاحا في حنين
راجع تفصيل ذلك في شرح حديث صفوان في فتح ذي الجلال المراجع السابق للشيخ العثيمين وباقي شروح بلوغ المرام كسبل السلام وغيره

٠وحم اس تستعين بسلاح وخبرات إيران العسكرية فلماذا هذا التهويل والدول العربية تستعين بسلاح وخبرات الغرب والشرق؟!

٠بل لو كان قادة حم اس
را فضة وحاشاهم أو
قا تلوا اليه ود تحت قيادة شي عة فلا مانع شرعا من مناصرتهم
والقت ال معهم
قال الشيخ الألباني:
فهؤلاء المجاهدون -أي في أفغانستان-رئيس دولتهم وهو مجددي يعتقد أن العالم يتحكم به أربعة أقطاب، وهو يعتقد أيضاً دعاء الأموات وكثير من الأقوال الكف،رية التي هي مخرجة من الملة.. في ظني أنه ليس من العدل في شيء أن ننسب هذه العقيدة لكل المجاهدين في أفغانستان، وإلا نكون قد خالفنا قوله تعالى: (أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى…. )إن حزب البعث في العراق أو في سوريا لا يمثل الشعب العراقي المسلم، والشعب السوري المسلم كذلك نقول: لا نستطيع نحن أن نقول: إذاً بأن كل الأفغانيين الذين رفعوا راية الجهاد والقتال في سبيل الله هم كلهم أجمعون أكتعون أبتعون يعتقدون اعتقاد مجددي هذا بالأقطاب الأربعة.
… لكن النقطة الحساسة في الموضوع أننا لا نستطيع أن نقول: إنه يمثل الشعب الأفغاني كله، أو يمثل قواد المجاهدين في سبيل الله كلهم، إذاً: لا يجوز أن يكون هذا مثبطاً للذين يريدون أن يجاهدوا حقاً في سبيل الله من المسلمين سواء كانوا أفغانيين أو كانوا غيرهم من الأعاجم، أو كانوا عرباً، فالإسلام جمعهم…فإذاً: الجهاد ينبغي أن يظل هناك مستمراً
جامع تراث العلامة الألباني في المنهج
والأحداث الكبرى٨٠/١٠-٨٢
بأختصار بسيط
إعداد د شادي آل نعمان

إقرأ ايضا: القمة العربية بين الإيجابية والسلبية

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى