مقالاتمقالات المنتدى

الرد العلمي على الحاقدين على الشيخ الزنداني رحمه الله(٦)

الرد العلمي على الحاقدين على الشيخ الزنداني رحمه الله(٦)

 

بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)

 

•لو كان الشيخ الزنداني رحمه الله والإخوان كما يفتري الحجورية والمداخلة لما جعلهم الشيخ ابن باز رحمه الله وهو رأس السلفية في هذا العصر من الفرقة الناجية
قال الشيخ ابن باز:وإنما الفرقة الناجية: دعاة الكتاب والسنة، وإن كانت منهم جماعة هنا وجماعة هناك ما دام الهدف والعقيدة واحدة، فلا يضر كون هذه تسمى: أنصار السنة،وهذه تسمى: الإخوان المسلمين، وهده تسمى: كذا، المهم عقيدتهم وعملهم، فإذا استقاموا على الحق وعلى توحيد الله والإخلاص له واتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا وعملا وعقيدة فالأسماء لا تضرهم، لكن عليهم أن يتقوا الله، وأن يصدقوا في ذلك، وإذا تسمى بعضهم بـ: أنصار السنة، وتسمى بعضهم بـ: السلفيين، أو بالإخوان المسلمين، أو تسمى بعضهم بـ: جماعة كذا، لا يضر إذا جاء الصدق، واستقاموا على الحق باتباع كتاب الله والسنة وتحكيمهما والاستقامة عليهما عقيدة وقولا وعملا، وإذا أخطأت الجماعة في شيء فالواجب على أهل العلم تنبيهها وإرشادها إلى الحق إذا اتضح دليله.
والمقصود: أنه لا بد أن نتعاون على البر والتقوى، وأن نعالج مشاكلنا بالعلم والحكمة والأسلوب الحسن، فمن أخطأ في شيء من هذه الجماعات أو غيرهم مما يتعلق بالعقيدة، أو بما أوجب الله، أو ما حرم الله، نبهوا بالأدلة الشرعية بالرفق والحكمة والأسلوب الحسن، حتى ينصاعوا إلى الحق، وحتى يقبلوه، وحتى لا ينفروا منه، هذا هو الواجب على أهل الإسلام أن يتعاونوا على البر والتقوى، وأن يتناصحوا فيما بينهم، وأن لا يتخاذلوا فيطمع فيهم العدو.
مجموع فتاوى ابن باز١٨٢/٨-١٨٣

•لو كان الشيخ الزنداني رحمه الله والإخوان من الفرق الضالة كما يفتري الحجورية والمداخلة لما كان وجودهم خير من عدمهم ولما حرص الشيخ ابن باز على تبصيرهم بضرورة المحافظة على أخوتهم وتعاونهم الخ
ففي مجموع فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله:
س ٦: هل تعتبر قيام جماعات إسلامية في البلدان الإسلامية لاحتضان الشباب وتربيتهم على الإسلام من إيجابيات هذا العصر؟
جـ ٦: وجود هذه الجماعات الإسلامية فيه خير للمسلمين، ولكن عليها أن تجتهد في إيضاح الحق مع دليله، وأن لا تتنافر مع بعضها، وأن تجتهد بالتعاون فيما بينها، وأن تحب إحداهما الأخرى، وتنصح لها وتنشر محاسنها، وتحرص على ترك ما يشوش بينها وبين غيرها، ولا مانع أن تكون هناك جماعات إذا كانت تدعو إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

*س ٧: بم تنصح الشباب داخل هذه الجماعات؟
جـ ٧: أن يترسموا طريق الحق ويطلبوه، وأن يسألوا أهل العلم فيما أشكل عليهم، وأن يتعاونوا مع الجماعات فيما ينفع المسلمين بالأدلة الشرعية، لا بالعنف ولا بالسخرية، ولكن بالكلمة الطيبة والأسلوب الحسن، وأن يكون السلف الصالح قدوتهم، والحق دليلهم، وأن يهتموا بالعقيدة الصحيحة التي سار عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز٢٧١/٥-٢٧٢

•فأين يذهب الحجورية والمداخلة وشظاياهم المتناثرة من هذا العلم والإنصاف والأدب الكبير

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى