الردود العلمية على منكري السنة النبوية (٤)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
عودة الى أدلة حجية السنة من القرآن العظيم وكونها وحيا واجب الاتباع مثله.
قال الإمام ابن حزم: “السنة مثل القرآن في وجوب الطاعة لهما إذا صحت السنة قال تعالى ﴿من يطع الرسول فقد أطاع الله﴾ “
النبذ في أصول الفقه ص٤٢
قال الإمام ابن القيم: “وجه الدَّلالة: لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يطاع فيما زاد من سنَّته على القُرْآن الكريم، لم يكن لطاعتِه معنًى، ولسقطت طاعته المختصة به، وإذا لم تجب طاعته إلا فيما وافق القرآن لا فيما زاد عليه، لم يكن له طاعة خاصة تختص به، وقد قال الله تعالى: ﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ﴾ “
إعلام الموقعين٣٠٨/٢
وقال الإمام الفخر الرازي: “يدل على وجوب متابعة الكتاب والسنة “تفسير الرازي١١٢/١٠