مقالاتمقالات المنتدى

الردود العلمية على منكري السنة النبوية (١٠)

الردود العلمية على منكري السنة النبوية (١٠)

بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)

رد الشيخ محمد رشيد رضا على من يدعي أن طاعة النبي صلى الله عليه وسلم إنما تجب في حياته، ولا يجب العمل بعده إلا بالقرآن فيصفهم بأنهم زنادقة ضالون مضلون يريدون هدم الإسلام بدعوى الإسلام …

بل تجب طاعة الرسول كما أطلقها الله تعالى ويجب التأسي به في كل زمان إلى يوم القيامة.

تفسير المنار ٦٣٣/٩

قال العلامة عبد الرزاق عفيفي الأزهري: “فمن يدعي أنه يأخذ بالقرآن ولا يأخذ بالسنة فإنه مغالط ومناقض لنفسه، ومناقض للقرآن؛ لأنه رد آياته الكثيرة التي ورد فيها الأمر بطاعة الرسول عليه الصلاة والسلام والأخذ بما جاء به، ومناقض لإجماع الصحابة رضوان الله عليهم، فإنهم جميعا لم يشذ واحد منهم عن الأخذ بالسنة، فإذا هو كافر بالقرآن وإن ادعى أنه مؤمن به، والكافر بآية منه كالكافر بكل آياته، كافر بالإجماع منكر له، أي: إجماع الصحابة رضوان الله عليهم، فما فيهم واحد شذ عن السنة وأنكرها جملة وإذا أنكر أحدهم شيئا فإنما ينكر حديثا من جهة الراوي لا من جهة أنه كلام الرسول عليه الصلاة والسلام، أي: السنة.”

فتاوى ورسائل سماحة الشيخ عبد الرزاق عفيفي ص٣٠٤

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى