الرابطة الإسلامية في بريطانيا: الإسلاموفوبيا تسربت للمحافظين
انتقدت رابطة المسلمين في بريطانيا، حزب المحافظين، وقالت إن “الإسلاموفوبيا” بدأت بالتسرب إليه، بعد تقارير عن إزاحة وزيرة مسلمة عام 2020، بسبب دينها.
وقالت الرابطة: “تسرب الإسلاموفوبيا إلى الحمض النووي لحزب المحافظين، يعني أنه يعيد إنتاج نفسه دون تفكير، وإن إنكار هذا الرهاب من الحزب، هو اختبار للولاء بالنسبة للمسلمين المحافظين”.
وشددت على ضرورة أن تبدأ لجنة حقوق الإنسان، بالتحقيق في ما جرى مع الوزيرة نصرت غني.
وكانت نصرت غني، اتهمت حزب المحافظين، بإقالتها من وزارة النقل البريطانية، بسبب دينها.
وسحبت حقيبة النقل من نصرت، عام 2020، في تعديل وزاري وقالت إن “إسلامها أثير على شكل قضية، في اجتماع بداونينغ ستريت (مقر الحكومة) وإن “المرأة المسلمة، كانت تجعل الزملاء يشعرون بعدم الارتياح”.
ووصفت ما جرى معها بأنه “أشبه باللكم في المعدة، والشعور بالإهانة والضعف”، ولفتت إلى أنها التزمت الصمت، بعد تحذيرها من أنها إذا استمرت في إثارة الموضوع فسوف ينبذها زملاؤها وسيؤثر ذلك على حياتها المهنية وسمعتها.
Islamophobia has seeped into the DNA of the Tory Party. Meaning it reproduces itself unthinkingly.
That denying Tory Islamophobia is the test of loyalty for Tory Muslims is the smoking gun that this is institutionalised.
The EHRC should begin its investigation, no ifs no buts https://t.co/v2avK0NAxK
— Muslim Association of Britain (MAB) (@MABOnline1) January 22, 2022
المصدر: عربي21