افتتح رئيس جمهورية إندونيسيا جوكو ويدودو يوم السبت الماضي 25/10/1437هـ الموافق 30/7/2016م مؤتمر “جهود العلماء في مكافحة الإرهاب والطائفية” الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع مجلس علماء إندونيسيا، بمحافظة لومبوك الإندونيسية حيث ناقش المؤتمر أربعة محاور هي: الإسلام دين الأمن والسلام، والإسلام في مواجهة الإرهاب والتطرف والطائفية، وعلماء الأمة وتصحيح المسار، ومسؤولية مكافحة الإرهاب والتطرف.
وأوضح معالي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي أن رابطة العالم الإسلامي حريصة على الإسهام في بيان موقف الشريعة الإسلامية من الإرهاب والطائفية، وبيان خطورتهما على المجتمعات والأفراد، وعلى التنمية والاستقرار.
وبين معاليه أن الرابطة تسعى من خلال عقد هذا المؤتمر إلى تحقيق عدد من الأهداف، منها تعزيز الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب , وضرورة بناء استراتيجية عالمية لبناء تيار اعتدالي عالمي، إلى جانب التأكيد على حقيقة أن جميع الأديان ترفض التطرف والغلو، وبيان أن الإرهاب خطر عالمي يهدد السلم والأمان؛ وأنه لا دين له ولا وطن .
وأضاف الدكتور التركي أن من أهداف المؤتمر أيضا بيان موقف الشريعة الإسلامية من النصوص التي يسيئ فهمَها واستخدامَها مرتكبو الأعمال الإرهابية، بالإضافة إلى تقديم حلول عملية وفكرية لمعالجة ظاهرة التطرف والغلو، وتقويم تجارب الدول في مجال مكافحة الإرهاب؛ والاقتداء بالناجح منها, وبخاصة تجربتَي المملكة العربية السعودية، وإندونيسيا.
كما يهدف المؤتمر إلى تقديم برامج عملية وتجارب ناجحة لترسيخ الاعتدال والتصدي للظواهر الفكرية التي تتعارض مع جوهر الإسلام، وبيان كيفية قيام مؤسسات الإعلام بالدور المأمول للتعاطي مع التّطرّف والإرهاب والطائفية.
*المصدر : رابطة العالم الإسلامي