برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء القطري الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، ينظم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مؤتمراً علمياً بعنوان “المؤتمر العالمي للتعليم الشرعي وسبل النهوض به”، وذلك في الفترة من 15 إلى 17 أبريل 2016م بالعاصمة القطرية الدوحة، وبحضور وزير الأوقاف القطري، إضافة إلى قرابة 20 سفير من سفراء الدول المعتمدة لدى دولة قطر أكدوا حضورهم ومشاركتهم حتى الآن.
وسوف يشارك في المؤتمر نخبة من العلماء والباحثين في التخصصات المختلفة ذات العلاقة بالتعليم الشرعي ومن دول عديدة يتقدمهم العلامة د. يوسف القرضاوي – رئيس الاتحاد – و فضيلة د. علي القره داغي – الأمين العام للاتحاد، حيث سيتم مناقشة مجموعة من الأبحاث في جلسات المؤتمر العلمية بهدف الخروج بتوصيات يتم رفعها عالمياً للدول والمنظمات والجامعات والمعاهد الشرعية المتخصصة لتكون مساعداً في وضع إطار لتطوير هذا النوع الهام من التعليم والنهوض به وترقيته.
كما سيتولى د. أحمد الريسوني – نائب رئيس الاتحاد – رئاسة اللجنة العلمية للمؤتمر.
ومن الجدير بالذكر أن التعليم الشرعي هو التعليم المتخصص في تدريس العلوم الشرعية وما يرتبط بها من معارف تكميلية، كاللغة العربية والحضارة الإسلامية وتاريخ الإسلام.
وهذا التعليم له مؤسسات عريقة وشهيرة في العالم الإسلامي، مثل جامعات: الأزهر بمصر، والقرويين بالمغرب، والزيتونة بتونس، وندوة العلماء بالهند.. وقد أنشئت له جامعات حديثة كثيرة في العديد من الدول الإسلامية. كما أحدثت له في الحقبة الأخيرة عدة جامعات ومعاهد وكليات متخصصة غير حكومية، في عدة دول إسلامية، وحتى في بعض الدول الغربية، في أوروبا وغيرها.
كما يدخل في التعليم الشرعي: المدارس المتخصصة – منذ البداية – في التعليم الشرعي.
وتدخل في مسمى التعليم الشرعي مسالك وأقسام وكليات متخصصة، وهي ضمن مدارس التعليم العام وكلياته وجامعاته؛ كوجود كليات الشريعة ضمن جامعات للتعليم العام، أو أقسام للدراسات الإسلامية في كليات الآداب والعلوم الإنسانية أو كليات الحقوق. ويوجد في بعض البلدان مسالك دراسية شرعية ضمن مؤسسات التعليم الثانوي…
وأخيرا ظهرت مؤسسات تعليمية وبرامج للتعليم الإسلامي عن بعد، أو بالمراسلة، أو عبر الشبكة العنكبوتية.
المصدر: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.