عقدت في العاصمة الدانماركية “كوبنهاجن” ندوة علمية متخصصة بعنوان: “الشقاق بين الزوجين في الغرب بين الحلول الشرعية والمساطير القانونية”، شارك فيها جملة من المتخصصين والباحثين من أوربا والعالم العربي.
وجاءت الندوة لمناقشة كتاب “الشقاق بين الزوجين في الغرب: اسكندنافيا نموذجا”، لمؤلفه المغربي المقيم بالدّنمارك الشيخ مصطفى الشنضيض.
وبعد الافتتاح تكلم الدكتور “محمد علي بلاعو”، المستشار الشرعي للمجلس الإسلامي الدانمركي، وعضو المجلس الاستشاري لمنتدى العلماء، عن مرتكزات الإصلاح بين الزوجين، ودور العلماء فيه، وتطرق كذلك لمجالس الشريعة في بريطانيا وكيف ساهمت في ضبط المسار الأسري في الغرب، كما نوه الدكتور بلاعو إلى كتاب الشيخ مصطفى الشنضيض واستدرك عليه بعض المسائل المهمة التي أهملها.
واعتلى المنصة بعد ذلك الدكتور “حميد لحمر” رئيس قسم الدراسات الإسلامية في جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، والذي أثنى بدوره على الكتاب ثم تحدث عن مدونة الأسرة في المغرب ومدى استفادة المسلمين في الغرب منها.
من جهته، تناول الدكتور “عبدالرحمن الحقان”، عميد كلية الحقوق في جامعة الكويت، في مداخلته الحقوق والواجبات بين الزوجين، كما استدرك بعض المسائل المهمة على كتاب الشنضيض.
هذا وكانت المداخلة الرابعة من نصيب الدكتور “محمد المتيوي المشكوري” رئيس قسم القانون الخاص في جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، والذي بدوره تحدث عن كيفية التلاؤم والتنسيق بين القوانين العربية والغربية.
ثم انتهت الندوة بمناقشات الحضور التي كانت تعكس أهمية الموضوع وجدية المداخلات.
والجدير بالذكر أن هذه الندوة كانت من تنظيم مركز حمد بن خليفة الحضاري ، والمجلس الإسلامي المغربي في اسكندنافيا.
المصدر: منتدى العلماء.