الدكتور علي القره داغي يكشف معالم الفترة الأولى من رئاسته للاتحاد “من المؤسس إلى المؤسسة ومن المبادرات إلى المشاركة الفعلية”
بعد انتخابه رئيساً للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، سيعقد المكتب الإعلامي للاتحاد حوارًا مفتوحًا في الأيام القادمة مع فضيلة الشيخ الدكتور علي القره داغي.
سيتناول هذا الحوار دور الاتحاد في دعم القضية الفلسطينية والإجراءات التي يتخذها في مواجهة العدوان الإسرائيلي على أهل غزة، وسيتحدث أيضًا عن تشكيل وفد علمائي للترتيب والتنسيق مع مصر للوصول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وسيناقش فكرة إنشاء تحالف دولي إسلامي إنساني لخدمة قضايا الأمة.
كما سيتناول الحوار رؤية لتطوير عمل الاتحاد وتعزيز فعاليته، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع قضايا وأزمات بعض بلدان العالم الإسلامي، وحول آلية التصدي لبعض الممارسات في بلدان الغرب: مثل حرق القرآن، والتطاول على الرسول الكريم، والإسلاموفوبيا، والفطرة والنسوية، وغير ذلك.
“وفد العلماء يطلب من مصر الحبيبة الموافقة على السماح بالزيارة“
الجزء الأول
س/ في الجزء الأول يجيب فضيلة الشيخ الدكتور علي القره داغي مشكوراً عن سؤال معالم هذه الفترة الأولى من رئاسته للاتحاد، من المؤسس إلى المؤسسة ومن القول إلى الفعل، ومن المبادرات إلى المشاركة الفعلية؟؟.
ج/ نحن نعتقد أن العلماء والمثقفين يمكن أن يكونوا قوة مؤثرة في تغيير الأوضاع وتحقيق العدالة ونصرة المظلومين، ونأمل أن تكون هذه الخطوات للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين هي بداية لجهود مستمرة وفعالة في دعم القضايا الإنسانية، والتضامن مع أهل الحق في أنحاء العالم.
من المهم أن نشجع وندعم مثل هذه المبادرات، التي تسعى للدفاع عن حقوق الإنسان، ومساعدة المضطهدين.
فالتضامن مع الشعوب المظلومة وبخاصة شعب غزة فريضة شرعية وواجب إنساني وديني، ويجب أن يكون له دور مؤثر في تحقيق العدالة والسلام في العالم.
لقد بذلنا في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بفضل الله سبحانه وتعالى كل ما نستطيع بذله من فتاوى وبيانات وحض للمسلمين ولكل أصحاب الضمير كل ما يدعم وقف العدوان ونصرة أهل غزة..
مثل:
– الاعتصامات السلمية.
– الاضراب العام في بعض الدول.
مقترحات عملية منها:
1. ترتيب وتجهيز السفن مع حماية الدول.
2. اعلان الدوحة للتحالف الإنساني لحماية المظلومين.
3. الدعوة إلى تحالف دولي على مستوى الدول أسميناه التحالف الدولي الإنساني لحماية المستضعفين على غرار حلف الفضول، كل ذلك وغيره سعينا إليه وعملنا على تحقيقه، أداء لواجب العلماء.
واستفتحت عهد رئاستي الجديد للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بمؤتمر دور الأمة نحو المسجد الأقصى، والغزة، وقد وافقنا على مقترح تشكيل وفد علمائي وبرلماني، وحقوقي لزيارة غزة، وقد وضعت اسمي أول الأسماء، سنذهب إن شاء الله إلى رفح بعد موافقة دولة مصر العزيزة ثم نتجه إلى غزة لمواساتهم ونقوم بمواساتهم، فلا يوجد شعب يستحق المواساة والمشاركة الفعالة مثل شعب غزة، وهذا يجعل العلماء في المقدمة وقدوة، ونحقق بعض الواجب وكلنا أمل في موافقة حكومة مصر الحبيبة على هذا الوفد التي سنقدم إليها اسماء الوفد عبر الجهات الرسمية، كما أن هذه الخطوة تؤكد على أهمية دور العلماء والمثقفين في تحقيق التضامن والدعم للقضايا العادلة.
ونأمل أن توافق حكومة مصر على زيارة الوفد العلمي لغزة، وأن تدعم هذه الخطوة الإنسانية والمعنوية لمساعدة ودعم شعب غزة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
إن زيارة الوفد العلمي ستكون رسالة قوية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وستساهم في تعزيز الروابط الإنسانية والتضامن العالمي.
المصدر: الاتحاد