- صار من الضروري الاندماج في وسائل الإعلام، عند من يعتبرها، والاستعانة بالله دعوةً واختراقا وتأثيرا.(( وأعِدوا لهم ما استطعتم من قوة )) سورة الأنفال.
- لا يعني ذلك نسيان الإخلاص وحسن التأله والتدين المتين.
- خمول الذكر في تقوى، خير من شهرة ساطعة، طموحها دنيوي..!
- شارك بهدوء واعتدال وليس بتفاخر وتهارش وتنافس دنيوي.
- مزاحمة الأعادي فيما يسوق فقها وعقلا وواقعا، مما يحمد في المسالك الدعوية. (( اجعلني على خزائن الأرض ))سورة يوسف.
- الداعية الفضائي أحيانا، ليس أمكن ولا أمتن ممن اجتهد فأعرض، أو رأى الفتنة فتردد وأحجم.
- مخصوص هذا بالقنوات المحافظة، وأما ما عداها فنرى هجرها لا سيما من عرفت بالعداء ومسخ القيم، ولكل عالم اجتهاده وتقديره.
- قد يختلف الحكم بحسب الأحوال والأشخاص والمصالح والبلدان، والمهم التأهل وسطوع الحجة.
- لا يجوز اتهام الناس بحب الظهور، ولا اتهام المحُجم بالتخلف والسطحية (( اعدلوا هو أقربُ للتقوى )) سورة المائدة .
- رمزية الداعية تفرض عليه أحيانا تصوير المواقف والفعاليات للتوثيق العلمي أو المؤسسي، فإحسان الظن مطلوب.((إن الظن لا يغني عن الحق شيئا ))سورة النجم.
- النيات في القلوب وليست في المظاهر والكلمات، وإن كانت الألسن مغاريف للقلوب وتكشفها أحيانا.(( فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم )) سورة محمد.
- العلاقات والمصالح والنفعيات قد تتيح لفئات دون آخرين.
- كم من عالم ثقِف، وداعية حر، لم تتح له الظروف التاريخية ولا الثقافية الإطلالة الإعلامية، فبقي حبيس الكتب ونفع الله به، قلما ومصنفات .
- الظهور الإعلامي يحتاج إلى حسن نية، وقوة تحضير، وفهم للآلة الإعلامية وتطوراتها العصرية .
- الظهور لمجرد الظهور واستجلاب الثرثرة بلا تمكن وإتقان، إزراء بالذات والدعوة. وكما قيل في بعض أدعياء العلم: فلو لبس الحمار ثيابَ خزٍ// لقال الناسُ يا لك من حمارِ
- غلطات الدعاة مرصودة، وخصومهم قد شهَروا الأسنة ينتظرون الغلطة ليطيروا تهريجا واستهزاء وتوظيفا..!
- هنالك دورات إعلامية وكيفية مخاطبة المشاهدين فضائيا .
- تحول الداعية إلى بريق إعلامي للتوثيق والدعاية ليس حسنا، وقد يفضي للعجب والاغترار .
- المسلك الأحسن والأحكم الاعتدال والتوسط .(( سددوا وقاربوا )).
- من المؤسف أن بعضهم كل همه، الظهور على أية حالة كانت، وبلا تمكن واقتدار، ومثل هذا يتصدر لهوانه وإفلاسه..!
- وآخرون ظهروا بشكل تجاري تكسبي نفعي، فأزروا بأنفسهم وبدينهم.(تزبّب قبل أن يتحصرم)..!
- كان المكر الاعلامي حاضرا للابتزاز والشراء وممارسة كل صور السوق، وصناعة توجهات خاسرة..!
- كان يكفي ظهور وسائل أخرى للكشف والإهانة الإعلامية، فتزول غشاوة التضليل والتزييف في ساعات سريعة..!
- لا يتحتم على الداعية ولوج كل وسيلة إعلامية، أو التعليق على كل حدث..!
- رحم الله داعيا عرف قدراته، فترسّل، وتلطف، واشتغل بما يُحسن..! وقدر كل امرئ ما كان يُحسنه// والجاهلون لأهل العلم أعداءُ..!
- يتعين على الوزارات الإسلامية والجهات الدعوية تأسيس المراكز الإعلامية للتدريب والتأهيل..!
- الظهور الإعلامي ليس شهادة عبور، ولا علامة إتقان، أو تفوق على الشيوخ والأكابر، وليس إجازة للإفتاء والتحدث بالعجائب..!
- الإعلام من الفتن الدعوية الجديدة، وولوجه بلا شهادة مزلق، قال مالك رحمه الله( ما أفتيتُ حتى شهد لي سبعون من أهل العلم، أني أهل لذلك ).
- الفتنة الإعلامية زهّدت بعضهم في الظهور المسجدي فيعتذر عنه، ولا يعتذر عن أستديو التصوير..!
- لو فكر لأدرك أنه بالإمكان التصوير من المساجد فينتقل العلمُ، ويعم النفع، ويجمع عدة مكاسب، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل..!
(المصدر: موقع الإسلام اليوم)